EN 
في ظروف غامضة؛ اقتلع شخص مجهول، جدارا كاملا، رُسمت عليه لوحة فريدة، للفنان الفرنسي الغامض «بانكسي»، بعدما بقيت على الجدار لأكثر من عقدين.
واستيقظ سكان إيستفيل على الاختفاء الغامضة للوحة "الغوريلا ذات القناع الوردي" الخاصة بالفنان الشهير «استنسل بانكسي»، من على جدار، بجانب نادي نورث بريستول الاجتماعي السابق، مسقط رأس الفنان.
اللوحة كانت موجودة على جانب مبنى، أصبح الآن ملكًا لمركز جلال آباد الإسلامي، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وسرعان ما أصبحت واحدة من أكثر أعمال الفنان غموضًا ومراوغة.
وفي عام 2011، تم طلاء الجدار عن طريق الخطأ من قبل صاحب المبنى، الذي لم يكن على دراية بأهميته، لكن تم ترميمه جزئيًا لاحقًا.
ولكن الآن اختفت الغوريلا الباهتة بالكامل، ولا يُعرف أين ذهبت أو من قام بإزالتها، ولكن يُعتقد أن من فعل ذلك قد استخدم "صاروخا" في سرقته.
وقال شاهد يدعى "جوش جوكس" إأنه رأى شاحنة صغيرة متوقفة في الموقع يوم الاثنين، ظن أنها قد تم ترميمها.
ومع حلول يوم الخميس لم تكن اللوحة هناك، وأضاف: "أرى أنها قد سرقت الآن، وهذا عار"، وقد أكدت شرطة أفون وسومرست، أنه لم يتم الإبلاغ عن أي سرقة.
