الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلاميون: الإخوان فشلوا في التحريض ضد الدولة المصرية.. جمال الشاعر: الحوار بين الحكومة والمواطنين أبلغ رد على الفيديوهات المفبركة.. والقرموطي: التنظيم يستهدف إسقاط الدولة وليس النظام

الإعلام الإخوانى
الإعلام الإخوانى

تعد جماعة الإخوان الإرهابية فصيلا خائنا منذ نشأتها، وتم إنشاؤها من أجل أن تكون شوكة في ظهر الدولة المصرية، وبعد نجاح ثورة 30 يونيو، هرب عدد كبير من تنظيم الإخوان إلى الخارج وأنشأوا قنوات فضائية للفبركة وتزييف الحقائق وتشويه صورة الوطن، ومحاولة عرقلة مسيرة التنمية ولكن الشعب المصرى أصبح على دراية بتفكير هذه الجماعة التى لا تريد إلا مصالحها الشخصية ولم يصدق الفيديوهات المفبركة التي تذيعها تلك القنوات المضللة.


وقال الإعلامى جمال الشاعر، إن الإخوان فشلوا فى إقناع الناس بالفيديوهات المفبركة بشأن التظاهر بسبب تقديم الحكومة شرحا للناس لكل قراراتها ورئيس الوزراء يتحدث مع المواطنين دائما.


وأضاف "الشاعر": "نحتاج المزيد من الحوار المجتمعى بين الأوساط المختلفة، والإعلام هو من يستطيع فعل ذلك لتوصيل الحوار إلى مستوى إيجابى مع الحكومة".


وأبدى رفضه لفكرة أن يكون الإعلام المصرى رد فعل لأي إعلام مضاد أو هجومى على سياسات الدولة، قائلا: "لابد من الضربات الاستباقية الإعلامية بمعنى أن الحكومة من خلال الوزارات المختلفة تشرح للناس كل شيء قبل اتخاذ القرارات، خاصة فى هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التى نمر بها بسبب كورونا والإصلاح الاقتصادى".


واختتم حديثه قائلا: "لنكن أذكياء فى الإعلام والقيام بدورنا الوطنى ونمنع اصطياد الإعلام المعادي فى الماء العكر، بعمل نقاش مجتمعى".


وقال الإعلامى جابر القرموطى، إن الإخوان حددوا مشكلتهم الأساسية مع رئيس الدولة فى البداية، ولكن مع الوقت الناس أيقنوا أن هدفهم هو إسقاط الدولة المصرية.


وأضاف "القرموطى" أن هناك تناقضا كبيرا فى تصريحاتهم، لذلك ابتعد الناس عن تصديق أكاذيبهم، وفيما كانوا يحذرون الناس من التجمعات ويطالبون بالتباعد الاجتماعى بسبب فيروس كورونا أصبحوا يطلقون الدعوات المتناقضة لإقامة تظاهرات وتجمهر الشعب فى الشوارع.


وأشار إلى أن الإخوان لا يخشون على مصلحة الناس، وكل الاحتفاء أمس كان بتدمير سيارة شرطة وهو أمر لم يحدث، وفي كل الاحوال هذه أملاك دولة يريدون تخريبها.


وأكد أن الإخوان أنفقوا ملايين على الإعلام ليهدموا مصر والمواطن لديه وعى ويقين أن الإخوان يريدون هدم ما تحقق من إنجازات ولا يريدون لمصر أن تتقدم.


من جانبها، قالت الإعلامية أميرة بدر، إن الناس لا ترغب في النزول للتظاهر، موضحة أن الإعلام الإخوانى اعتاد فبركة الفيديوهات وأنها شاهدت بنفسها أكثر من فيديو مفبرك.


وأضافت "بدر" أن دعوات الإخوان للنزول والتظاهر أصبحت مستفزة فلا يصح أن يكون صاحب الدعوة مثل محمد على أو معتز مطر وغيرهم يعيش خارج مصر فى أفخم الأماكن ويتقاضون الملايين من جهات منظمة هدفها تخريب الدولة.


وأضافت: "الناس زهقت من الإخوان والشعب بدأ فى جنى ثمار التنمية"، ولفتت إلى أن المرأة هى الأساس لأى أسرة ولذلك يجب الالتفات لقانون الأحوال الشخصية وأن تخرج التعديلات للنور حتى تنتهى مأساة المرأة فى محاكم الأسرة.


ونوهت إلى خطورة انعدام المنافسة فى الإعلام، مشيرة إلى أن أصحاب المواهب يجب أن يحصلوا على فرصتهم حتى فى البرامج الترفيهية والاجتماعية لأن هناك الكثيرين الذين خرجوا  من السوشيال ميديا ولا يقدمون أى محتوى.