EN 
أكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، أن الرسول الكريم أوصى المسافر بتعجيل الرجوع لأهله بعد زوال سبب السفر.
وقال عطية، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أنه في زمن عمر بن الخطاب ذهب أربعة للشهادة على واقعة زنا، فعاد منهم أحدهم، فقام سيدنا عمر بجلد الثلاثة الباقين لأنه لابد من شهود أربعة عدول وإلا يقام عليهم حد القذف.
وذكر أن الرجل التقي صاحب الدين لو ذهب للقاضي للشهادة على واقعة اثنين في الزنا، فسيطلب منه القاضي شرعا وقانونا بثلاثة شهود آخرين وإن لم يأت بهم فسيحاسبه على ذلك لأنه لم يثبت صحة ما يقوله.
وأشار إلى أن الرجل أو المرأة لا ينبغي عليهم أن يسمعوا لغيرهم لأن هذا يفسد البيوت والعلاقات ويهدم الأسر المستقرة، منوها أن الأصل في الدين، البينة وعدم وجود الشك لما يحدثه من ريبة وفتنة.
