EN 
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن الآباء والأمهات عليهم دورٌ في تعليم أبنائهم حب الوطن والأرض، وأن الإخلاص لبلدهم من الدين، معربًا عن حزنه لرؤية أم وأب مكلومين بسبب القبض على أبنائهم بتهمة التظاهر بدون ترخيص، معلقًا: "قلبي بيتقطع عليهم".
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "TeN"، اليوم الأربعاء، أن عوامل التعرية غيرت من الوعي المصري، وهو ما يتطلب عودة الدور السياسي والإعلامي والثقافي لبعض مؤسسات الدولة.
ووجّه تحذيرًا لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، من الانسياق وراء الشائعات ومروجي الأكاذيب والمحرضين ضد الدولة، مؤكدًا أنه لا يمكن لمجموعة من المرتزقة أن يعكروا صفو الدول المصرية.
واستنكر الإعلامي نشأت الديهي، خروج البعض في مظاهرات احتجاجية في ذكرى 20 سبتمبر، التي دعا إليها المقاول المقيم في إسبانيا محمد علي، موجهًا حديثه للمتظاهرين: "عايزين تخربوها وتقعدوا على تلها".
وأضاف "الديهي"، أن الشعب المصري جرب سابقًا اختراق جهاز الشرطة وتدميره، وحرق السجون واقتحامها، ووصول جماعة الإخوان للسلطة، وحكم تركيا وقطر مصر من مكتب الإرشاد؛ والنتيجة أن المصريين خسروا خسارة فادحة.
وأكد أن البعض يسعى لخلق حالة من اللااستقرار واللادولة حتى تنفرط عقد الدولة المصرية.
وتطرق للحديث عن عدم تقبل المصريين للاختلاف، قائلًا: "إنه منذ السبعينيات من القرن الماضي، هبت عاصفة أودت بالدين الحقيقي وحدث تغيير جذري بعد هبوب رياح وهابية غيرت مصر شكلًا ومضمونًا، حتى أصبح تحت جلد المصريين حضارة "مُعطّنة"، غيّر ملامحها الإرهابيون والتكفيريون.
