الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عروض مسرحية فى الطريق إليك.. تفاصيل

ريم مصطفى
ريم مصطفى

يشهد المسرح المصرى انتعاشة لافتة خلال الفترة الأخيرة بعرض عدد من الأعمال على مسارح الدولة، بجانب عودة القطاع الخاص، ومن المنتظر أن يتم تقديم أكثر من عرض جديد خلال الفترة القليلة المقبلة.

اقرأ أيضا:

محمود حميدة يكشف سر رحلاته لـ سيوة.. وأحمد سعد يتغزل في خطيبته

فقد تعاقدت الفنانة ريم مصطفى على خوض بطولة مسرحية "هاملت" لـ وليم شكسبير، بعد أن رشحها المخرج عصام السيد، ومن المنتظر ان تبدأ البروفات خلال أيام.

مسرحية "هاملت" من إنتاج المسرح القومى برئاسة الفنان ايهاب فهمى، وبطولة أحمد السعدنى وسوسن بدر وعابد عنانى.

وأيضا:

حاولت تنصر العدل.. أول تعليق من نهى العمروسي بعد حبس ابنتها في قضية فيرمونت


يستعد مسرح "الهناجر" للفنون لاستقبال العرض المسرحى "ديجافو" المأخوذ عن نص "إثبات العكس" للكاتب أوليفيرا شياتشيارى، أكتوبر المقبل، إعداد وإخراج أحمد فؤاد.
 
العرض يدور فى إطار كوميدى عبثى عن شاب يحاول طوال الوقت تجنب الوقوع فى أى شكل مشاكل إنسانية لكن كل شىء محيط به يورطه في الأزمات ومع كل محاولة للهروب من المشكلة يتورط أكثر .
 
"ديجافو" بطولة؛ تامر نبيل، أحمد السلكاوى، محمد يوسف، رحمة أحمد، بسمة ماهر، ديكور أحمد أمين، أزياء مروة عودة، إضاءة أحمد الدبيكى، موسيقى محمد عبد الله، مساعد مخرج أحمد رضا و مها سامى ، مخرج منفذ أحمد سيف، إعداد وإخراج أحمد فؤاد.

على جانب أخر يستعد المخرج الكبير سمير العصفورى لإخراج عرض "بير السلم" للكاتب الكبير سعد الدين وهبة على خشبة المسرح القومى.

مسرحية "بير السلم" تناقش قضية الصراع بين الحرية والإيمان للإنسان الذى مهما كانت درجة طغيانه وسطوة الفساد فيه ومهما كان تجبره فإن الشعب سوف يسقط هذا الجبروت، فموضوع المسرحية يدور حول عائلة الشبراوى، ذلك الرجل الغنى صاحب الثروة، الذى أصيب فجأة بشلل ألزمه الفراش، فلم يعد قادرا على الحركة، أو الكلام، لكنه يستطيع متابعة من حوله، نرى ابنه الكبير (حسن) يستولى على ثروته، ويحاول السيطرة على المحيطين من حوله، حتى ولو كان خادم البيت (فرج)، يغدق عليهم، لكى لا يطالبه أحد بالثروة، ويتغاضى عن العلاقة التى تربط بين أمه ومحاميها الخاص، ويساعد أخوه سامى، ويعطيه مالا، وكذلك عمه (على الشبراوى) وزوجته، ويشترى ذمة (محمد أبو فرقلة) ناظر الزراعة.

تتوالى الأحداث حتى يقوم بتزوير الأوراق – أوراق لبيع والشراء – وعندما يقف شقيقه الصغير مصطفى أمامه يقاومه ويعاتبه، يقوم بإرساله إلى إحدى المصحات العقلية، وتبقى أخته عزيزة، التى كانت تحب الأب حبا شديدا، وتؤمن بأنه سيشفى ويقوم من رقدته فى (بير السلم)، حيث المكان الذى يعيش فيه، فهى الوحيدة النى تضحى بكل شىء، بينما باقى أفراد الأسرة يجدون فى مرض الشبراوى فرصتهم لتقسيم التركة، والاستمتاع بها، وفى نهاية المسرحية لا نجد أثرا لشخصية ( الشبراوى ) تلك !! فتبدو أمامنا وكأنها وهم، أو رمز، ويصبح الصراع كما تقدمه المسرحية، صراعا فلسفيا، بين الوهم والحقيقة، بين الواقع والحلم.