الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد وزير الصحة.. مسئول إماراتي جديد يتلقى لقاحاً ضد كورونا

مسؤول إماراتي يتلقي
مسؤول إماراتي يتلقي جرعة ضد كورونا

تلقى خالد بن محمد بن زايد، وزير الصحة الإماراتي، الجرعة الأولى للقاح مضاد لعدوى "كوفيد - 19"، وذلك  دعما للبرنامج الوطني بهذا الشأن، وذلك خلال زيارة قام بها إلى مستشفى خليفة في أبو ظبي. 

وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية أن خالد بن محمد بن زايد، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تقدم عملية تلقي اللقاح المضاد لـ "كوفيد -19"، دعما للبرنامج الوطني، وتشجيعا لكوادر القطاعات الحيوية.

وأفادت الوكالة بأن خالد بن محمد زايد أكد في هذا السياق "اهتمام القيادة الرشيدة بجميع العاملين في القطاعات الحيوية من خط الدفاع الأول وحرصها على ضمان وتوفير أقصى درجات السلامة والأمان لهم".

ونوهت الوكالة بأن التجارب التي أجريت في الدولة على اللقاح، بمشاركة أكثر من 31 ألف متطوع من 125 جنسية، أثبتت أنه آمن وفعال، ونتجت عنه استجابة قوية لمحاربة الفيروس.

ولفتت إلى أن استخدام لقاح "كوفيد - 19" سيتيح الحفاظ على الأرواح، وتقليل الإصابات الناتجة عن الجائحة، مضيفة أنه أحد السبل التي اتبعتها الدولة للحد من انتشار الوباء وحماية صحة وسلامة المجتمع.

يشار إلى أن وزير الصحة ووقاية المجتمع، عبدالرحمن العويس، كان قد تلقي الجرعة الأولى من لقاح كوفيد 19، "ضمن خطة الوزارة لتقديم اللقاح لفئات محددة من خط الدفاع الأول".

ونقلت الوكالة الإماراتية عن الوزير، قوله: "إننا نسعى من خلال تقديم هذا اللقاح لتوفير كافة وسائل الأمان لأبطال خط الدفاع الأول وحمايتهم من أي أخطار قد يتعرضون لها بسبب طبيعة عملهم"، مؤكدا أن اللقاح "يتوافق بشكل كامل وتام مع اللوائح والقوانين التي تسمح بمراجعة أسرع لإجراءات الترخيص، وذلك عقب ظهور نتائج إيجابية للتجارب السريرية التي أجراها القطاع الصحي في الدولة"

وأوضح الوزير أن اللقاح "آمن وفعال" وسيساهم في "تقليل الخسائر التي تسببت به جائحة كوفيد-19 والحفاظ على الأرواح".

وأضافت الوكالة أن "ذلك يأتي تماشيا مع خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي والتي تتضمن تقديم لقاح كوفيد 19 لفئات محددة من خط الدفاع الأول".

يذكر أن دولة الإمارات أجازت الاستخدام الطارئ للقاح كوفيد-19 لإتاحته أمام الفئات الأكثر تعاملا مع مصابي الفيروس، بهدف توفير وسائل الأمان والسلامة كافة وحمايتهم من أية أخطار قد يتعرضون لها بسبب طبيعة عملهم.