EN 
الأمية والتخلف وجهان لعملة واحدة، فالقضاء على الجهل يساعد الدولة المصرية على التنمية الشاملة فى كافة المجالات، وطرحت مسألة محو الأمية كقضية عالمية تبنتها الدول كلها، والتوافق على حل وحيد هو تعميم التعليم الأساسي لسد منابع الأمية وتسهيل الإنطلاق للاستراتيجيات التنموية.
وافق مجلس جامعة الأزهر، على النظر في توصية لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة والخاصة بتفعيل توصية المجلس الأعلى للجامعات حول قيام الطلاب بمحو أمية 4 من الأميين شرطًا أساسًا للحصول على شهادة التخرج، وذلك بالكليات النظرية بدءًا من العام الجامعي 2020/2021 م.
اقرأ أيضا :
قال الدكتور عاشور العمري رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار أن هناك 17 مليون أمي في مصر، بالفئة العمرية من 15 عاما فيما فوق وأن الهيئة تستهدف عددا كبيرا سنويا يترواح ما بين 400 ألف إلى 500 ألف سنويًا وان مشروع محو الأمية أمن قومي ولابد من تكاتف جميع مؤسسات الدولة ويوجد تعاون مع جهات عدة في الدولة، منها التعليم العالي والشباب والرياضة والتنمية المحلية وجهات أخرى لكي تكون مصر خالية من الامية تحقيقا لرؤية مصر 2030 .
وأضاف العمري خلال تصريحاته لـ صدى البلد ان القضاء على الأمية يتم من خلال فتح فصول لمن لا يعرف القراءة والكتابة، ونستهدف فيها فئتين الأولى الذين لم يلتحقوا بالتعليم من الأصل، وتكون مدة الدراسة من 6 إلى 9 أشهر، والفئة الثانية، من تسربت من التعليم ولديها بعض مهارات القراءة والكتابة، وتكون مدة الدراسة لهم 3 أشهر فقط، لمحو أميتهم.
اقرأ أيضا :
وأشار الي ان الهيئة وقعت بروتوكولا مع أكثر من 17 جامعة مصرية، وتقوم الجامعات بوضع شرط للتخرج بمحو أمية 4 أشخاص وبعض الجامعات 8 اشخاص ليحصل الطالب على شهادة التخرج .
ومن جانبه علق الدكتور اسلام السعيد مدير مركز تعليم الكبار على موافقة مجلس جامعة الأزهر، بتفعيل توصية المجلس الأعلى للجامعات حول قيام الطلاب بمحو أمية 4 من الأميين شرطًا أساسًا للحصول على شهادة التخرج، وذلك بالكليات النظرية منوها أن هذه الخطوة سوف تساعد على إنجاز المهمة في وقت قصير ولابد من المشاركة المجتمعية وتعاون جميع المؤسسات للقضاء على الأمية في مصر ومتابعته بشكل مستمر حتي لا تجدد هذه الظاهرة .
