EN 
أعلنت الإعلامية أمل مسعود، عن خطوات تدشين الاتحاد الأفريقي الآسيوي للمرأة، موضحة ان الاتحاد المزمع الإعلان عن انطلاقه خلال أيام، يستهدف العمل على تمكين المرأة، وحل مشكلاتها، وتحقيق مبدأ المساواة في التعليم والعمل والحقوق الصحية، والسعي لتأنيث الوظائف القيادية في مختلف المجالات، على مستوى أفريقيا وآسيا.
وأشارت أمل مسعود إلى أنها بحثت مع الدكتور حلمي الحديدي، وزير الصحة الأسبق، ورئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية عرض التجربة المصرية الناجحة في مجالات دعم وتمكين المرأة على المنظمات والقيادات النسائية في القارتين، والعمل على تطبيقها، لا سيما في الدول التي تعاني فيها النساء من العديد من المشكلات، مثل التهميش، وعدم المساواة، وطغيان النهج الذكوري، موضحة أن المرأة تمثل 50% من تعداد السكان في مصر، ورغم ذلك فلا تزال مشاركة المرأة في سوق العمل منخفضة حيث لا تتجاوز21% فقط.
من جانبه، أكد د. الحديدي أن المرأة تعتبر جزءا لا ينفصل بأي حال من الأحوال عن كيان المُجتمع الكُلّي، فهي مُكوّنٌ رئيسي له، بل تتعدّى ذلك لتكون الأهمّ بين كلّ مكوّناته، مشيرًا إلى أن المرأة شغلتْ عبر العصور أدوارا مهمةً، وكانت فاعلةً ونَشطةً في وضع القوانينِ والسياسات، وتسيير حركة الحياة السياسيّة والاقتصادية والاجتماعية، ويُعدُ دورها في المجتمع كبيرا وحسّاسا جدّا، خاصة في الدول الناشئةً، محذرًا من التقليل من هذا الدور، أو المساس بحق المرأة، ذلك أن استهلاك واستغلال قدراتها يقود لضياع وتشتت المُجتمعات، وهدم الأسر.
حضر اللقاء الإعلامي، خالد سالم، نائب رئيس مجلس أمناء مبادرة الأمل، وتجدر الإشارة إلى أن منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية أنشئت عام 1958، كظهير شعبي لكتلة عدم الانحياز والحياد الإيجابي، ومقرها القاهرة، وترأسها كل من: الأديب الراحل يوسف السباعي، والسفير مراد غالي، والأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي، والكاتب الراحل أحمد حمروش، ويترأسها حاليًا الدكتور حلمي الحديدي، وزير الصحة الأسبق.
