EN 
تعيش قرى محافظة بنى سويف أزمة حقيقية فى فصل الصيف بسبب الانتشار السرطانى لورد النيل الذى يعوق عمليات الرى للأراضي الزراعية بالمحافظة.
وقال صالح عبدالوهاب من قرية أبناء قرية صفط النور بالفشن جنوب المحافظة :" للأسف الشديد لم تتحرك وزارة الرى حتى الآن للقضاء علي ورد النيل وتطهير الترع والمصارف منه بشكل صحيح، لذلك نناشد وزير الرى ومحافظ بنى سويف التدخل لتطهير الترع والمصارف من ورد النيل وإحلال وتجديد شبكات الرى المتهالكة ،مضيفا أن بعض الأهالي يستغلون وجود ورد النيل في الترعة ومصرف المحيط ويلقون مخلفاتهم عليه مما يصنع جسرا للكلاب الضالة والحشرات القارضة و الزواحف مثل الثعابين التي تزحف من المصرف إلي المنازل وتعرض الأهالي للخطر .
اقرأ ايضا :
وفجر محمد كامل مهندس زراعي مفاجأة، وأكد أنهم قدموا مشروعا عظيما لمديرية الرى يتمثل فى تحويل ورد النيل بعد تجفيفه إلى علف عظيم الفائدة لتغذية الماشية والطيور ولم يلتفت له احد.
وأضاف"كامل" ان نساء قريته يقمن بتجفيفه وتقطيعه لطيورهن التى يقمن بتربيتها فى منازلهن وهو ما يؤكد صحة وفائدة المشروع القومى الذى قمنا بتقديمه، لافتًا إلى أنهم يضطرون لإزالة ورد النيل من الترع والمصارف بمعاونة الجمعيات الاهلية فى ظل عدم قيام الرى بإزالته سوى مرة واحدة كل عام.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الرى بالمحافظة أن مديرية الرى قامت بالتعاقد مع ثلاثة جهات لتطهير ورد النيل الذى ينتشر فى فصل الصيف بشكل سرطانى وفقا لمناقصة طبقا لقانون 89 وتلك الجهات المتعاقد معها هى حماية النيل ورى بنى سويف وصرف المحافظة ايضا ومهمتها هى رفع ورد النيل من المصارف والترع والنهر وتقوم تلك الجهات بأعمال التطهير من مرة الى مرتين فى السنة وفقا لتقارير مهندسى الرى , الصرف وحماية النيل ونتابع عن كثب عمل تلك الجهات الخاص بالتطهير بالمرور عليها وإعطائهم التوجيهات والتعليمات الخاصة بالاماكن التى تحتاج تطهير فورى لورد النيل.
