EN 
قال الشيخ أحمد ترك أحد علماء الأزهر الشريف إن استخدام الجماعات الإرهابية للتحدث باسم الدين أحد أساليب حروب الجيل الرابع، وأحد التحديات التي تواجه الدولة لذا لا بد من تقديم خطاب ديني قوي للرد.
وأضاف ترك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صباحنا مصري عبر الفضائية المصرية أن حروب الجيل الرابع مرتبطة بالشائعات الدينية، مشيرا إلى انه يتم إستخدام الدين ونصوص القرأن الكريم والسنة النبوية للتزييف والتحريض وعمل بلبلة وفتنة بين الناس.
وتابع أحد علماء الأزهر الشريف أنه يجب على كل علماء الأزهر الذين يتصدون لتلك الدعاوي أن يقوموا بدراسة الحروب الحديثة وأساليبها لأن الحروب القديمة كانت حروبا تقليدية ومعروفة.
وأشار ترك إلى أن عنصر الإعلام والتمويل والفتاوى والعناصر النفسية متغلغل خلال الوقت الحالي ويمارس بقوة ضد الدولة المصرية لأن مصر خلال الأيام الماضية استطاعت أن تجهض العديد من المؤامرات الدولية ليس فقط الموجهة ضد مصر وإنما الموجهة ضد الأمة العربية والإسلامية.
واختتم ترك أن مصر لا تدافع فقط عن نفسها وإنما تدافع عن الحدود العربية والإسلامية كلها.
