EN 
يحل الخامس والعشرين من سبتمبر من كل عام ليُذكر ابناء المملكة العربية السعودية بالدور القوي الذي لعبه الراحل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في تقديس دور المرأة السعودية حينما فتح الباب علي مصرعيه للمرأة كي تشارك عضوية مجلس الشورى والترشح للمجالس البلدية .
وكن العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله قد أعلن في الخامس والعشرين من سبتمبر خلال خطابه السنوي أمام مجلس الشورى السماح للمرأة بالمشاركة في عضوية مجلس الشورى والترشح للمجالس البلدية اعتبارا من الدورات القادمة.
وذكر الملك في خطابه السنوي امام مجلس الشورى في الرياض "قررنا مشاركة المراة في مجلس الشورى عضوا اعتبارا من الدورة القادمة وفق الضوابط الشرعية"، اي بعد سنتين من الان.
وجدير بالذكر ان مجلس الشورى السعودي يتكون من 150 عضوا يتم إختيارهم بالتعيين من ملك البلاد .
وقال العاهل في كلمة مقتضبة نقلها التلفزيون الرسمي أنذاك "يحق للمراة ان ترشح نفسها لعضوية المجالس البلدية من الدورة القادمة ولها الحق في المشاركة في ترشيح المرشحين وفق ضوابط الشرع" في اشارة الى حق الاقتراع.
وارجع الملك قراره الي رفضه تهميش دور المراة في المجتمع السعودي في ظل مجال عملها وفق الضوابط الشرعية وبعد التشاور مع كثير من علمائنا في هيئة كبار العلماء ومن خارجها والذين استحسنوا هذا التوجه وايدوه.
واضاف في كلمته قائلا "للمراة المسلمة في تاريخنا مواقف لا يمكن تهميشها منها سواء بالراي والمشورة منذ عهد النبوة تيمنا بمشورة ام المؤمنين ام سلمة يوم الحديبية، والشواهد كثيرة مرورا بالصحابة والتابعين حتى يومنا هذا".
وإختتم كلمته قائلا "من حقنا عليكم الراي والمشورة وفق ضوابط الشرع وثوابت الدين ومن يخرج عن تلك الضوابط فهو مكابر وعليه ان يتحمل مسؤوليته لتلك التصرفات".
ويُشار الي أن المملكة نظمت العام 2005 اول انتخابات بلدية لاختيار نصف اعضاء المجالس البلدية، علما ان السلطات تعين النصف الاخر.
