EN 
قال عاطف الصمطي، رئيس مركز ومدينة جرجا بمحافظة سوهاج، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إن هناك لجنة مُشكلة من شركة البترول، آتية من القاهرة، لفحص ومُعاينة البئر، وتوضح ما إذا كان البئر خاص بالبترول أو غير ذلك.
وأكد أن اللجنة أوشكت على الوصول إلى مدينة جرجا للذهاب إلى منطقة الجبل الغربي التابعة لدائرة المركز، مُشيرًا إلى أن النيران مازالت مُشتعلة بالبئر ولم تستطع مياة الإطفاء اخمادها منذ أمس الخميس.
وأوضح "الصمطي" أن المُزارعين بالمنطقة قد حفروا هذا البئر ليُساعدهم في ري زرعاتهم بالجبل الغربي، فتفاجئوا بانفجار المياة الفوارة منه، ثم تحولت هذه المياه إلى نيران كثيفة تخرج من هذا البئر بكثافة مُخيفة، قد اخافت بعض الأهالي، حيث اعتقد بعضهم أنه بركان قد ضرب المنطقة.
كان الأهالي قد حفروا هذا البئر منذ أول أمس الأربعاء، وتفاجئ الجميع بعد 24 ساعة من حفره بما خرج منه من نيران كثيفة، لم تستطع قوات الحماية المدنية ورجال الإطفاء، اخمادها بمياه الإطفاء، ما جعل الجميع يُرجح انه بئر بترول.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء حسن محمود، مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة جرجا، بورود إشارة من إدارة الحماية المدنية بالمحافظة مفادها ورود بلاغًا من الأهالي بنشوب حريق وظهور نيران كثيفة ببئر مياه حفرة الأهالي بمنطقة الجبل الغربي بدائرة المركز.
وعلى الفور تم التحرك من قبل رجال الاجهزة الأمنية، لمُعاينة مكان الواقعة، وكشفت التحريات الأولية أن رجال الإطفاء بمساعدة قوات الحماية المدنية، لم يستطيعوا السيطرة على النيران المُشتعلة ببئر مياه من حفر الأهالي بغرض الاستخدام في ري الزراعات بالمنطقة، ورجح الجميع أن البئر به بترول.
ومازالت النيران مُشتعلة حتى الآن بالبئر، وينتظر الجميع فريقًا من منظمة البترول لفحص البئر وإصدار بيانًا رسميًا بما تسبب في اشتعال النيران به.
حُرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
