الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لف وارجع تاني.. لعنة الولاية الثانية نذير شؤم لجماهير الزمالك بعد عودة باتشيكو

صدى البلد

أعلن نادي الزمالك تعاقده مع البرتغالي جيمي باتشيكو، لقيادة الفريق الأبيض، خلفًا للفرنسي باتريس كارتيرون، الذي رحل قبل أسبوعين، وفسخ عقده من طرف واحد.

وسابق الزمالك، الزمن للتعاقد مع مدرب جديد، في ظل قرب خوض مباريات دوري أبطال أفريقيا، بعدما وضعهم كارتيرون في موقف صعب.

ويستضيف الرجاء نظيره الزمالك في المغرب يوم 18 أكتوبر المقبل، في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال، بينما يلتقي الفريقان إيابًا في برج العرب بالإسكندرية، يوم 24 من الشهر نفسه.

 

وأكد مجلس إدارة الزمالك ثقته في قدرة باتشيكو على تحقيق طموحات القلعة البيضاء بحصد لقب دوري أبطال أفريقيا، إلا أن تعيينه فتح بابًا من التشاؤم لدى بعض جماهير النادي.

وجاءت نظرة تشاؤم البعض من جماهير الزمالك في النتائج السلبية التي دائما ما يحققها مدربو الزمالك في ولايتهم الثانية، بعدما تولى باتشيكو القيادة الفنية للأبيض في ولاية أولى موسم 2014 حقق خلالها نتائج إيجابية ساهمت في فوز الفريق بلقب الدوري في ذلك الوقت.

ونسرد لكم في التقرير التالي، أبرز المدربين الذين تولوا قيادة الزمالك في ولايتين لم يكتب لهم النجاح في الثانية منهم. 

البرازيلي كابرال 
حقق البرازيلي كابرال نتائج جيدة مع الزمالك خلال ولايته الأولى، حيث قاد الفريق لحصد لقب دوري أبطال أفريقيا 2002، فضلًا عن لقب السوبر الأفريقي والدوري الممتاز.

نتائج كابرال لم تكن كافية للاستمرار مع الزمالك ليرحل عن قيادة الفريق، قبل أن يتم التعاقد مع البرتغالي فينجادا. 

عاد كابرال في ولاية ثانية للزمالك موسم 2004-2005، إلا أنه لم يقدم مع الفريق ما نجح فيه خلال ولايته الأولى. 

تراجعت نتائج الزمالك تحت قيادة كابرال في الولاية الثانية ليرحل سريعا عن صفوف الأبيض.

هنري ميشيل


تولى هنري ميشيل قيادة الزمالك في ولايتين، قدم في ولايته الأولى أداء مميزا مع الفريق وانتشله من دوامة النتائج السلبية، ليصل به لنهائي كأس مصر عام 2007.

قدم هنري ميشيل واحدة من أفضل مباريات الزمالك في مواجهات القمة بنهائي كأس مصر أمام الأهلي والتي خسرها الأبيض بنتيجة (4-3)، في مباراة ماراثونية امتدت للوقت الإضافي.

رحل المدير الفني السابق لمنتخب الأفيال بعد ذلك تاركا فريقه في معسكره المغلق بفرنسا استعدادا للموسم الجديد.

ثم عاد هنري ميشيل من جديد لقيادة الزمالك في ولاية ثانية لم يقدم خلالها ما نجح في إبرازه بولايته الأولى ليتراجع ترتيب الفريق للمركز الثالث عشر بجدول الدوري.

وهتفت جماهير القلعة البيضاء في مدرجات الجبل الأخضر خلال ذلك الوقت، مطالبة برحيل ميشيل وتعيين حسام حسن مديرا فنيا للفريق بعد الخسارة من اتحاد الشرطة.

حسام حسن
استجاب مجلس إدارة الزمالك لرغبات الجماهير في ذلك الوقت ليعلن عن قيادة حسام حسن مديرا فنيا للأبيض للمرة الأولى.

نجح حسام حسن في انتشال الزمالك من المركز الثالث عشر بجدول الدوري، ليضعه منافسا للأهلي في الموسم نفسه حتى الجولات الأخيرة من عمر المسابقة.

واصل حسام حسن نتائجه الجيدة في الموسم الجديد وتصدر جدول الدوري بفارق 6 نقاط عن منافسه الأهلي، إلا أن خسارة النقاط في الأسابيع الأخيرة تراجعت بالفريق للمركز الثاني خلف الأهلي الذي حصد اللقب المحلي في نهاية المشوار، ليرحل العميد عن قيادة الزمالك.

عاد حسام حسن في ولاية ثانية له قبل بداية موسم 2014 / 2015 والذي بدأ بخسارة السوبر المصري أمام الأهلي، ليتعرض لهجوم شديد من قبل مرتضى منصور رئيس النادي.

ولم تمر سوى 3 أسابيع فقط في مسابقة الدوري حقق خلالها الزمالك الفوز في مباراة والتعادل في مباراتين، ليرحل حسام حسن عن قيادة الزمالك.
 
أحمد حسام ميدو

تولى أحمد حسام ميدو قيادة الزمالك في عامه الثلاثين والتي جاءت كتجربة أولى له، ونجح خلالها في حصد لقب كأس مصر، ليضع اسمه كأصغر مدرب مصري حصد لقبا محليا، ووصل بالفريق إلى المرحلة النهائية من مسابقة الدوري.

لم يستمر ميدو في قيادة الزمالك بعدما رحل عن تدريب الفريق، في ظل ضياع أمله بالصعود للمربع الذهبي في دوري أبطال أفريقيا.

وعاد ميدو في ولاية ثانية ليخوض مع الزمالك 7 مباريات فقط، حقق الفوز في الأربعة الأولى منها وتعادل في مباراة وخسر مباراتين، ليقرر مرتضى منصور رئيس النادي إقالته رفقة حازم إمام مدير الكرة والمدرب العام في ذلك الوقت.

خالد جلال 
لجأ مجلس إدارة الزمالك إلى خالد جلال كمدير فني للفريق، خلفا لإيهاب جلال بعد تراجع النتائج محليًا وتوديع بطولة الكونفيدرالية الإفريقية على يد ولايتا ديتشا الأثيوبي من الأدوار التمهيدية.

وأكمل خالد جلال موسم الزمالك المحلي بعد خسارة لقب الدوري، ليحقق أول انتصار معنوي له بالفوز على الأهلي في آخر مبارياته بالمسابقة (2-1).

استكمل جلال مشواره الجيد مع الزمالك بحصد لقب كأس مصر على حساب سموحة، إلا أنه رحل بعد ذلك عن قيادة الفريق. 

عاد خالد جلال لتدريب الزمالك مرة ثانية خلفا للسويسري جروس، ليفشل في الحفاظ على تربع فريقه على قمة الدوري في الأسابيع الأربعة المتبقية ليخسر أبناء القلعة البيضاء لقب المسابقة.