الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة مفزعة.. رافق زوجته المريضة فمات داخل عيادة طبيب بالشرقية

موت الفجأة
موت الفجأة

بجرد أن تذكر أن فلانًا قد مات، تجد من أمامك يضرب صدره في عجب "إزاي ده لسه كان معايا امبارح"، وكأن رؤيته له بالأمس ستمنع موته اليوم، أو تجد من يشهق بجملة شهيرة "يا عيني ده سنه صغير" أو "هو كان عيان؟" وكأن الموت يختار كبار السن فقط أو أن الأصحاء قد تحصنوا ضده، ولا يعلم كل كائن من كان أن موت الفجأة قد يداهم  الجميع صغارًا كانوا او كبيرًا، اصحاء او مرضى، لا يمنعه وقت أو مكان.

حيث انتشر مقطع فيديو مؤلم على مواقع التواصل مثيرًا الحزن والارتباك بين المستخدمين، حيث ظهر شاب داهمه الموت فجأة داخل عيادة طبية بمحافظة الشرقية، أثناء انتظار الطبيب برفقة زوجته.

اقرأ المزيد:


نزل الشاب من التوكتوك في كامل عافيته، مرتديًا عباءة بيضاء، ومصطحبًا زوجته إلى الطبيب، يظهر المقطع كيف سبق الشاب زوجته على السلم ودخل قبلها بلحظات إلى العيادة، واتخذ مقعده وسط المرضى.

ثم دخلت زوجته بعد ذلك ويبدو أنها جلست في الكرسي المقابل له، كان المشهد طبيعيًا، لا يوحي بأي ملمح من ملامح ما وقع بعد دقائق من الانتظار.

تلفت الشاب يمنة ويسرة وتفحص من حوله، ولم يبدُ عليه في البداية أي تعب أو مرض، وفجأة وضع يده على رأسه ومال بجسده إلى الأمام، ثم سقطت يده بين ساقيه لتلامس الأرض، تبعتها رأسه.

لم يلحظ أحد من الموجودين وفاة الشاب إلا بعد أن سقط على وجهه في مشهد أليم على الأرض، فزع الجميع وهب المرضى من أماكنهم نحو الشاب لتبين حالته، ونقلوه إلى المقعد حتى يفحصه الطبيب.

لكنه كان قد فارق الحياة بالفعل، ولم يعطه "موت الفجأة" فرصة وداع أخيرة لزوجته أو أحبائه، وقد نشر طبيب العيادة المقطع على حسابه الشخصي في فيسبوك، متعجبًا من قوة الموت وهول الموقف.