الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسات الأسبوع.. ظهور أعراض كورونا لا تثبت إصابتك.. تمحور الفيروس لسلالة أكثر شراسة.. الكرش يزيد من خطر الوفاة.. سم العنكبوت مسكن لـ متلازمة القولون العصبي

دراسات الأسبوع
دراسات الأسبوع

  • أسباب تجعل الأطفال أقل عرضة لـ كورونا مع عودة المدارس
  • بعد تجاهل الكمامة باحثون يؤكدون موعد الموجة الثانية لكورونا
  • دهون البطن تزيد من خطر الوفاة المبكرة
  • انخفاض تشخيص السرطان والأمراض المزمنة أثناء إغلاق كورونا
  • ظهور أعراض كورونا لا يثبت الإصابة بالفيروس
  • تمحور كورونا لسلالة أكثر شراسة لا يمكن للكمامة صدها
  • درع الوجه البلاستيكي لا يحمي من فيروس كورونا
  • الناجون من هذا المرض محصنون ضد كورونا
  • سم العنكبوت مسكن لـ آلام متلازمة القولون العصبي
  • المراهقين غير المحبوبين في المدرسة أكثر عرضة للنوبات القلبية

نشرت الدوريات الطبية والمواقع العالمية خلال الأيام الماضية، مجموعة جديدة من الأبحاث والدراسات الطبية من مختلف بلدان العالم، وكشفت عن نتائج علمية جديدة تخص صحة الإنسان، وفيما يلي نرصد أبرز الدراسات التي أثارت الجدل مؤخرا.

أسباب تجعل الأطفال أقل عرضة لـ كورونا مع عودة المدارس

توصلت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثين في جامعة بيل وكلية ألبرت أينشتاين للطب، إلى أن الأطفال قد يكونون محميين من فيروس كورونا بواسطة جزء من جهاز المناعة لديهم منذ الولادة.

ووجد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن البالغين الذين يصابون بـ فيروس كورونا معرضون للوفاة من العدوى بنسبة تسع مرات مقارنة بالأطفال، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.


وتابع الباحثون أنهم قاموا بتحليل الدم والبلازما لكل من الأطفال والبالغين من أجل الحصول على لمحة عن كيفية استجابة أجسامهم بشكل مختلف لعدوى فيروس كورونا المستجد.

واكتشف الباحثون أن الأطفال لديهم مستويات أعلى من بعض السيتوكينات المناعية التي ينتجها ما يسمى بالجهاز المناعي "الفطري"، بينما ينتج البالغون المزيد من الأجسام المضادة والسيتوكينات التي ينتجها الجهاز المناعي "التكيفي".

وأضاف الباحثون أنه على الرغم من ارتفاع مستويات الأجسام المضادة لدى البالغين، فقد كافح البالغون أكثر بكثير ضد المرض؛ حيث تقدم النتائج دليلًا على سبب تحسن أداء الأطفال ضد فيروس كورونا مقارنةً بكيفية تعاملهم مع الإنفلونزا فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى.

وتسلط نتائج الدراسة على أن فيروس كورونا COVID-19 يميل إلى أن يكون أكثر اعتدالًا عند الأطفال من البالغين؛ حيث توفر الأسلحة الموجودة في الجهاز المناعي الفطري أسلحة إضافية مناسبة تمامًا لمكافحة فيروس كورونا، والتي لا توفرها الأجسام المضادة وجوانب جهاز المناعة التكيفي المستهدف حاليًا من خلال اللقاحات والأدوية قيد التطوير.

ووجد الباحثون أنه لدى الأطفال كانت هناك مستويات عالية من السيتوكينات، وهي بروتينات مناعية تبدأ في مكافحة العدوى وتبعث إشارة للخلايا المناعية الأخرى المرتبطة بجهاز المناعة الفطري.

وتعتبر المناعة الفطرية معنا منذ اليوم الأول وهي حماية واسعة النطاق ضد أي مُمْرِض محتمل، ولكن مكوناتها تشبه الأجسام الحادة التي تضرب الفيروس أو البكتيريا، ويوفر هذا الجزء من الجهاز المناعي والذي يتضمن الأجسام المضادة والخلايا التائية، دفاعًا أكثر دقة وتفصيلًا ضد العدوى من الأمراض.

وقال الدكتور كيفان هيرولد، من جامعة ييل: "قد تكون المستويات العالية من IL-17A التي وجدناها في مرضى الأطفال مهمة في حمايتهم من تطور الإصابة بفيروس كورونا المستجد COVID-19 لديهم، والتي يُعتقد أنها أهم دفاعات المناعة التكيفية ضد فيروس كورونا". 

بسبب الكمامة باحثون يؤكدون موعد الموجة الثانية لكورونا

فيروس كورونا  لم ينته بعد ولا تزال بعض الدول تتعامل مع أوبئة كبيرة لا تستطيع توفير لقاح له حتى تلك الدول التي تسيطر على الفيروس حاليًا تخشى الموجة الثانية

ومع استهتار الناس وخلعهم الكمامة حذر موقع البي بي سي البريطاني مع حلول الموجه الثانية قريبا ويقول الدكتور آدم كوتشارسكي من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "الدليل هو أن الغالبية العظمى من الناس ما زالوا عرضة للإصابة وإذا رفعنا جميع الإجراءات ، فنعود إلى ما كنا عليه في فبراير".

وتسببت عمليات الإغلاق في حدوث اضطرابات هائلة في جميع أنحاء العالم ودمرت الوظائف ، وأثرت على صحة الناس وأخرجت الأطفال من المدارس - لكنها سيطرت على الفيروس.

يقول الدكتور كوتشارسكي: "اللغز النهائي هو كيفية الحفاظ على السيطرة ، مع تقليل الاضطراب اليومي إلى الحد الأدنى لا أحد متأكد بنسبة 100٪ إلى أي مدى يمكننا أن نذهب ولكن الموجة الثانية على وشك البدء. 

وإذا بدأت الحالات في النمو مرة أخرى ، فمن المحتمل أن تكون بطيئة نسبيًا ومع ذلك فإن الموجة الثانية من الناحية النظرية يمكن أن تظل في نهاية المطاف أكبر من الموجة الأولى لأن الكثير من الناس لا يزالون عرضة للإصابة.

وقد يكون الشتاء وقتًا حرجًا حيث تنتشر الفيروسات التاجية الأخرى بسهولة أكبر في ذلك الوقت وإذا كنا فقط نتحكم في الفيروس ، فقد تؤدي الزيادة الموسمية الصغيرة إلى انتشار الفيروس.

دهون البطن تزيد من خطر الوفاة المبكرة

تعتبر دهون البطن أو كما يعرف الكرش من الدهون العنيدة التي يخسرها الإنسان بعد اتباع نظام غذائي صارم، وممارسة التمارين الرياضية التي تعمل عكس الجاذبية، حيث يمكن خسارة دهون البطن في المرحلة الثالثة من خسارة الوزن والأخيرة.

وأظهرت دراسة جديدة 
أجريت مؤخرا من قبل باحثين من جامعة تورنتو، أن دهون البطن أو الكرش يمكن أن تزيد من من خطر الوفاة المبكرة، وذلك حتى إذا كان جسمك نحيفًا، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.


اقرأ أيضا | بديل اللحوم .. دراسة تكشف عادة غذائية تحميك من الوفاة المبكرة

وأوضح الباحثون المشرفون على الدراسة، أن وجود فخذين عريضين أو أفخاذ أكبر يمكن أن يساعدنا على العيش لفترة أطول، ولكن دهون البطن يمكن أن تسبب في الموت المبكر بنسبة تصل إلى 11 %.


وتتبع الباحثون بيانات أكثر من 2.5 مليون شخص، ووجدوا أن كل 4 بوصات (10 سم) إضافية من حجم الخصر كانت مرتبطة بنسبة 11 في المائة بفرصة الوفاة المبكرة.

ويعتقد العديد من الأكاديميين أن محيط الخصر هو مؤشر أكثر دقة للسمنة، وخطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب ، من مؤشر كتلة الجسم الشائع الاستخدام (BMI). 

وأشار الباحثون، إلى أن دهون البطن الموجودة حول الخصر، أو الدهون الحشوية تتواجد حول الأعضاء الحيوية بما في ذلك الكبد والكلى والأمعاء والبنكرياس.

وقال مؤلف الدراسة توصيف أحمد خان، من قسم علوم التغذية بجامعة تورنتو، إنه يجب أن يهتم الناس أكثر بشأن خصرهم بدلًا من التركيز فقط على خسارة الوزن أو مؤشر كتلة الجسم.

وتابع خان، ويعتبر الخصر هو أفضل مؤشر لدهون البطن ، وبينما لا يستطيع المرء استهداف المكان الذي يفقد منه الدهون ، فإن فقدان الوزن من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة سيقلل أيضًا من الخصر وبالتالي الدهون في البطن.

وأضاف الدكتور خان، أن دهون البطن هي الدهون التي تخزن حول أعضاء البطن، وفائضها مرتبط بارتفاع نسبة الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم ، وأمراض القلب ، والسكري ، والسكتة الدماغية. لذلك ، فإن زيادة الدهون في البطن يمكن أن يزيد من خطر الوفاة بسبب الإصابة بهذه الأمراض.

ووجد الباحثون أن معظم قياسات دهون البطن كانت مرتبطة بشكل كبير وإيجابي مع ارتفاع مخاطر الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب حتى بعد أخذ مؤشر كتلة الجسم في الاعتبار.

 لقاح كورونا في آخر مرحلة للتجارب السريرية

مع تنبؤات الرئيس دونالد ترامب المتكررة بأن لقاح COVID-19 سيكون متاحًا بحلول يوم الانتخابات في 3 نوفمبر جنبًا إلى جنب مع علامات تدخل الإدارة في وكالات العلوم الفيدرالية، فإن بعض خبراء الصحة في حالة تأهب لعلامات التحذير التي تشير إلى أن اللقاح قد تم التعجيل به ويحتمل أن تكون غير آمنة. 

ووفقا لموقع health line في مارس أصدرت إدارة الغذاء والدواء (FDA) تصريحًا للاستخدام في حالات الطوارئ (EUA) لعقار الملاريا هيدروكسي كلوروكين الذي وصفه ترامب بعلاج COVID-19 وانسحبت الوكالة عندما أظهرت الدراسات أن الدواء لا يعمل وأن بعض الأشخاص يعانون من آثار جانبية شديدة.

ثم في أغسطس، أثارت اتفاقية EUA الصادرة عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشأن بلازما النقاهة وهو علاج آخر دفعه ترامب، مخاوف إضافية.

في الآونة الأخيرة ، نشرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إرشادات الأسبوع الماضي تقول إن الفيروس التاجي الجديد يمكن أن ينتشر عن طريق الانتقال الجوي ولكن في غضون أيام أزلت هذه المعلومات من موقعها على الإنترنت.

أثار هذا مخاوف من أن الضغط السياسي وليس العلم، هو الذي يقود رسائل الصحة العامة هذه وظهور أن إدارة ترامب تسرع في عملية لقاح COVID-19 للفوز قبل الانتخابات يؤثر على الجمهور المتردد بالفعل بشأن اللقاحات.

وانخفضت نسبة الأمريكيين الذين قالوا إنهم سيحصلون على اللقاح إذا كان متاحًا اليوم إلى 51 بالمائة في سبتمبر من 72 بالمائة في مايو وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث مؤخرًا.

وكان الجمهوريون أكثر كرهًا للتطعيم من الديمقراطيين في كلا الاستطلاع.

مع وجود الكثير على المحك هنا ، هناك دلائل على أن إدارة الغذاء والدواء تعيد التزامها بمراجعة تنظيمية قوية للقاحات COVID-19 المحتملة وأصبح اللقاح في آخر مرحلة التجارب.

دراسة: انخفاض تشخيص السرطان والأمراض المزمنة أثناء إغلاق كورونا

توصلت دراسة جديدة مثيرة للقلق أجريت مؤخرا من قبل باحثون في جامعة مانشستر، إلى أن التشخيص بمرض السرطان وغيره من الأمراض التي تهدد الحياة تراجعت بشكل كبير خلال فترة إغلاق فيروس كورونا.

وذكرت الدراسة أنه بين مارس ومايو، انخفض عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بداء السكري من النوع 2 بنسبة 49 في المائة عما كان يتوقعه الأطباء في ذلك الوقت من العام ، و 44 في المائة أقل من حالات الإصابة بأمراض القلب .


وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، بأن تشخيصات الصحة العقلية تراجعت بمقدار النصف في فترة الأشهر الثلاثة، بينما كان هناك 43 في المائة أقل من المرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتابع الباحثون، ان هناك أيضًا عدد أقل بنسبة 16 في المائة من مرضى السرطان، وسط مخاوف من حدوث قنبلة موقوتة من سرطان غير مشخص وغير معالج قد يؤدي إلى زيادة الوفيات في السنوات القادمة.

وأكد الباحثون إن بعض المرضى سيكونون خائفين للغاية من الذهاب إلى المستشفى في حالة إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، بينما لم يرغب آخرون في أن لا يكونوا عبئًا على الخدمة الصحية.

وقال ريتشارد ويليامز ، من مركز المعلوماتية الصحية بجامعة مانشستر وقائد الدراسة، أن بيانات الدراسة  يجب أن تكون مقلقة بشأن تراكم المرضى الذين يتقدمون لطلب المساعدة في مراكز الرعاية الصحية.

وأضاف ويليامز، إلى أن نتائج الدراسة أيضا تظهر أن هناك عددًا كبيرًا من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كـ السرطان وأمراض القلب يزيديون التوجه إلى المستشفيات ولكن يخافون من الإصابة بفيروس كورونا، مما يجعل من الصعب اكتشافهم أو تشخيصهم وعلاجهم.

ظهور أعراض كورونا لا يثبت إصابتك بالفيروس

كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثين في الصحة العامة بإنجلترا، أن نصف الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا، مثل: الحمى والسعال المستمر قد لا يكونون مصابين بالفعل بالفيروس. 

ونظر الباحثون المشرفون على الدراسة في بيانات ما يقرب من 1000 عامل رئيسي؛ حيث اعتقدوا أنهم تعافوا من فيروس كورونا المستجد Covid-19 خلال الصيف بعد تعرضهم لأعراض المرض الأكثر شيوعًا، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

إقرأ ايضا | مع عودة المدارس.. 10 طرق فعالة لحماية أطفالك من فيروس كورونا

واظهر الباحثون، ان 49 في المائة من المشاركين أظهروا نتائج سلبية للأجسام المضادة في دمائهم، وهي بروتينات تشير إلى إصابة الشخص بـ فيروس كورونا المستجد سابقًا.

وتابع الباحثون، ان أولئك الذين أصيبوا بالفعل بعدوى فيروس كورونا كان هناك أجزاء أخرى من الجهاز المناعي تقاوم الفيروس، مثل: الخلايا التائية، والتي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات. 

وأفاد الباحثون، أن الأجسام المضادة تتضاءل بمرور الوقت ومع مقاومتها لفيروس كورونا؛ حيث تشير النتائج إلى أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يتقدمون للاختبار لا يحملون في الواقع الفيروس، مما قد يتسبب في مشاكل لأشهر الشتاء عندما تصبح نزلات البرد أكثر انتشارًا.

وشدد رؤساء الصحة على أنه لا يزال يتعين على الأشخاص الذهاب إلى المستشفيات إذا ظهرت عليهم الأعراض، وقالت رانيا مولتشانداني عالمة الأوبئة الميدانية في PHE والمؤلف الرئيسي للدراسة انه اختبرنا أقل من ألف شخص ممن اعتقدوا أنهم مصابون بـ فيروس كورونا المستجد Covid-19 بسبب الأعراض المتوافقة. 

وأضافت مولتشانداني، أن نصف الأشخاص الذين خضعوا للاختبار يفتقر إلى أي دليل على الإصابة بالعدوى وكانت نتائج الاختبارات سلبية لوجود الأجسام المضادة. 

وأكدت مولتشانداني، أنه من المهم مراقبة النصائح الصحية الحكومية بما في ذلك التباعد الاجتماعي والنظافة الجيدة لليدين حتى لو اعتقدوا أنهم أصيبوا في الماضي.

تمحور كورونا لسلالة أكثر شراسة لا تعزلها الكمامة

تلاحقنا فيروسات كورونا المستجدة وتتمحور بشكل كبير للغاية، حيث يدعى الخبراء أن الطفرة الجديدة في فيروس كورونا القاتل أكثر عدوى ويمكن أن تتكيف مع على الحواجز '' مثل أقنعة الوجه "الكمامات". 

يعيش العالم في خضم الجائحة القاتلة مع أكثر من 31 مليون حالة مؤكدة على مستوى العالم ، وبلغ عدد القتلى 978.112. ومع استمرار الأرقام في الارتفاع ، حذرت دراسة من حدوث طفرة جديدة للفيروس.

خلال الوباء ، طلبت الحكومات والمستشارون العلميون من الناس اتباع قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء أقنعة الوجه، لمحاولة إبطاء انتشار الفيروس، لكن أحد علماء الفيروسات زعم أن الفيروس قد يتأقلم ليجد طريقه "للالتفاف على تلك الحواجز".

قال "ديفيد مورينز" الذي يعمل في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) ، إن الفيروس أصبح أكثر قابلية للانتقال، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.

وقال لصحيفة واشنطن بوست: "ارتداء الأقنعة ، وغسل أيدينا ، كل هذه الأشياء تشكل حواجز أمام قابلية الانتقال أو العدوى ، ولكن نظرًا لأن الفيروس يصبح أكثر عدوى ، فقد يقوم بالالتفاف على هذه الحواجز."

يأتي ذلك في الوقت الذي يقوم فيه الخبراء في هيوستن ، تكساس ، بتسلسل جينومات الفيروس منذ بداية الوباء في الغرب في مارس.

وتدعي دراستهم أن إحدى الطفرات - وهي الأكثر انتشارًا في الولايات المتحدة - تمثل 99.9 في المائة من جميع الحالات في منطقة هيوستن.

يزعمون أن الطفرة قادرة على تغيير بنية "بروتين سبايك" الذي يمكن أن يساعد في انتشار هذه السلالة.

يقولون إن هذا يساعد الفيروس على التشبث بالخلايا المصابة وبالتالي يزيد من قدرة الفيروس المتحور على إصابة الخلايا.

النساء أكثر عرضة للإصابة بنوبات قلبية

تظل أمراض القلب السبب الرئيسي لوفاة النساء في الولايات المتحدة وترتبط حوالي 1 من كل 5 وفيات بين الإناث بأمراض القلب.

ووجدت دراسة استقصائية وطنية حديثة أجرتها جمعية القلب الأمريكية أنه على الرغم من المخاطر ، فإن العديد من النساء غير مدركات لعلامات النوبة القلبية والسكتة الدماغية أو خطر الإصابة بأمراض القلب على النساء.

أمراض القلب هي السبب الرئيسي لوفاة النساء في الولايات المتحدة ولكن إذا سألت معظم النساء الأميركيات فإن عددًا منخفضًا بشكل مفاجئ لن يعرف هذه الحقيقة ، وفقًا لبحث جديد.

وبحسب المراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) حوالي 1 من كل 5 وفيات إناث مرتبطة بأمراض القلب، ووجدت دراسة استقصائية وطنية نشرت هذا الأسبوع في مجلة Circulation الصادرة عن جمعية القلب الأمريكية أنه على الرغم من المخاطر.

والعديد من النساء غير مدركات لعلامات النوبة القلبية والسكتة الدماغية أو مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ووجد الاستطلاع أنه في الفترة من 2009 إلى 2019، انخفض الوعي بأمراض القلب باعتبارها السبب الرئيسي لوفاة النساء من 65 في المائة إلى 44 في المائة.

كما انخفض الوعي بين المجالات التالية: علامات التحذير من نوبة قلبية وسكتة دماغية، وأول إجراء يجب اتخاذه عند إصابة شخص ما بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وكان نقص الوعي أكبر بين النساء دون سن 34 عامًا ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، فإن النساء أكثر عرضة بنسبة 60 في المائة للإصابة بالنوبات القلبية. 

درع الوجه البلاستيكي لا يحمي من فيروس كورونا

نشرت دراسة حديثة وفقًا لصحيفة "ديلي ميل " الريطانية، تحذر من واقيات الوجه البلاستيكية "Face shields" التى يرتديها كثير من الأشخاص للحماية ضد فيروس كورونا، واكتشفت أنها تسمح لما يقرب من 100 % من القطرات الصغيرة المحمولة في الجو، ونقل العدوى بشكل سريع، وأجرى باحثون محاكاة حاسوبية ليجدوا أن ما يقرب من 100 % من القطرات المحمولة جوًا التي يقل حجمها عن 5 ميكرومتر قد تسربت عبر الدرع البلاستيكي.

ووجدت الدراسة أن نصف القطرات الأكبر حجمًا التي يبلغ حجمها 50 ميكرومترًا وجدت طريقها إلى الهواء، ما يشكل خطرًا على الآخرين، الميكرومتر الواحد يساوي واحدًا من المليون من المتر.


وحذر ماكوتو تسوبوكورا، قائد فريق الدراسة التي أجراها مركز ريكن في اليابان، من ارتداء الدرع فقط وقال لصحيفة الجارديان: "انطلاقا من نتائج المحاكاة، فإن فعالية درع الوجه في منع القطرات من الانتشار من فم الشخص المصاب محدودة مقارنة بالأقنعة.

وأضاف، هذا ينطبق بشكل خاص على القطرات الصغيرة التي يقل حجمها عن 20 ميكرومترًا" ، كما أن جميع القطرات الأصغر تتسرب أيضًا في الوقت نفسه 

كما قال إنه يمكن ارتداء درع الوجه البلاستيكي في حالة إصابة الشخص بمشاكل في التنفس، والطفال الصغار، ولكن فقط في الأماكن الخارجية أو الداخلية التي يتم تهويتها بشكل صحيح.

يأتي الدليل بعد البحث الذي تم إجراؤه في كلية الهندسة وعلوم الكمبيوتر بجامعة فلوريدا أتلانتيك ونشر في 1 سبتمبر ، والذي وجد أيضًا أن دروع الوجه غير فعالة في وقف انتشار فيروس كورونا.

في الدراسة ، التي نُشرت في مجلة Physics of Fluids ، وضع العلماء مواد فلورية في قطرات حتى يتمكنوا من مراقبة انتشارها كما تم وضع عارضة أزياء لطرد قطرات العطس والسعال ، بمزيج من الماء المقطر والجلسرين لتوليد ضباب اصطناعي.

وأضاف البروفيسور مانهار داناك، من هذه الدراسة الأخيرة ، تمكنا من ملاحظة أن دروع الوجه قادرة على منع الحركة الأمامية الأولية لرذاذ الزفير، ومع ذلك، فإن القطرات المتطايرة المنبعثة قادرة على الحركة حول الحاجب بسهولة نسبية.

كما انه بمرور الوقت ، يمكن أن تنتشر هذه القطرات على مساحة واسعة في الاتجاهين الجانبي والطولي ، وإن كان ذلك مع انخفاض تركيز القطيرات.

الناجون من هذا المرض محصنون ضد كورونا

نشرت دراسة حديثة، وتشير إلى أن الناجين من حمى الضنك قد يتمتعون بمستوى معين من المناعة ضد فيروس كورونا، وتابع بعض الباحثون في جامعة ديوك بالولايات المتحدة، تفشي كورونا في البرازيل، ووجدوا علاقة بين انتشار الفيروس والأمراض المنقولة بواسطة البعوض.

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور ميجيل نيكوليليس، أستاذ علم الأعصاب بكلية ديوك للطب، إن الفريق قارن التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة بفيروس كورونا مع انتشار حمى الضنك في عامي 2019 و2020.


وأضاف فريق البحث، إلى أن المناطق التى عانت من إصابات كبيرة بحمى الضنك تشهد معدلات إصابة منخفضة بالفيروس التاجي، وهذا يعني أنه من المحتمل أن الأجسام المضادة لحمى الضنك قد تمنع العدوى، ويمكن أن تحيد فيروس كورونا.

وأكد كاتبي الدراسة،بان هذه النتيجة احتمالا للتفاعل المناعي المتبادل بين الأنماط المصلية لفيروس حمى الضنك وفيروس كورونا SARS-CoV-2 ''، في إشارة إلى الأجسام المضادة لحمى الضنك والتي قد تحارب كوفيد-19، إذا ثبتت صحة هذه الفرضية، فقد تعني أن عدوى حمى الضنك أو التحصين بلقاح فعال وآمن لهذا المرض، يمكن أن ينتج مستوى معينًا من الحماية المناعية ضد فيروس كورونا.

كما ان الدراسات السابقة أظهرت أن الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة لحمى الضنك في دمائهم، يمكن أن تكون نتائجهم إيجابية خاطئة للأجسام المضادة للفيروس، حتى لو لم يكونوا مصابين بالفيروس، ويشير هذا إلى وجود تفاعل مناعي بين فيروسين لم يكن أحد يتوقعه؛ لأن الفيروسين ينتميان إلى عائلتين مختلفتين تمامًا، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات الصلة.

حمية الكيتو قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالشلل الرعاش

فادت دراسة جديدة أجريت في الولايات المتحدة عن العلاقة بين النظام الغذائي ومرض الزهايمر، بأن تناول طعام صحي منخفض السعرات الحرارية يمكن أن يساعد في محاربة الفطريات في القناة الهضمية وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالخرف بين كبار السن.

وتعتبر نتائج الدراسة التي أجراها علماء في كلية ويك فورست للطب مهمة حيث يبحث خبراء الصحة في العلاجات الممكنة لمعالجة المشكلة الخطيرة.

وذكرت جمعية الزهايمر، وهي هيئة عالمية للخرف، أن ضعف الإدراك الخفيف (MCI) شوهد بين 15- 20 في المائة على الأقل من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ، مما يؤثر على القدرة على التفكير ويمكن أن يؤدي إلى مرض الزهايمر.

ويشير البحث الجديد إلى أن النظام الغذائي "الكيتو" يغير المجتمعات البكتيرية في أمعاء الإنسان ويساعد في تقليل المؤشرات الحيوية لمرض الزهايمر بين أولئك الذين يعانون من الاختلال المعرفي المعتدل.

وقال الدكتور سيمانتشال ميشرا، استشارى أول للأعصاب فى مستشفيات "ميدبوفر" فى الولايات المتحدة :" في مجتمعنا المحافظ، غالبًا ما يؤثر الخرف على العلاقات الإجتماعية والأسرية، بما في ذلك تقليل ساعات العمل، وفقدان الوظيفة ، وإنهاء العلاقات ، وحتى الحاجة إلى الانتقال أو تغيير ترتيبات المعيشة. وغالبًا ما يُلاحظ أن مثل هذه المشاكل تؤدي إلى أن يصبح الضحايا غير مرغوب فيه في الأسرة والمجتمع.

وأضاف:"يجري البحث في الحلول الممكنة لمنع هذه المشكلة لعقود، وهذه الدراسة الجديدة تقدم لمحة من الأمل"..مشيرا إلى أن هناك الآن آلية وقائية ممكنة يمكن من خلالها تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر إلى حد كبير ، ويبدو أن الحل المقترح يمكن التحكم فيه بسهولة.

وأوضح الباحثون :" أثناء الإقلاع عن التدخين وتناول الكحوليات ، واتباع نظام غذائي صحي ، وممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع كخطوات للوقاية من مرض الزهايمر، يكشف البحث الجديد أن الطعام منخفض السعرات الحرارية يجبر جسم الإنسان على الحفاظ على الطاقة ، وهذا يؤدي إلى انخفاض في درجة حرارة الجسم ، ويساعد أيضا في الوقاية من الخرف. بالإضافة إلى ذلك ، يوصى بشدة بالقراءة والكتابة وتعلم لغات و / أو آلات موسيقية جديدة والحفاظ على حياة اجتماعية نشطة لضمان منع مرض الزهايمر".

وتابعوا:" أن حالات مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري، والتي من المعروف أنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، تزيد أيضًا من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بين كبار السن. وبالتالي ، بالإضافة إلى عيش حياة نشطة ، فإن تقليل السعرات الحرارية في الطعام هو بالتأكيد طريقة رائعة للبقاء سعيدًا وتذكر كل شيء حتى نهاية الحياة.

سم العنكبوت مسكن لـ ألم متلازمة القولون العصبي

كشف باحثون أستراليون أن سم أحد أكبر العناكب في العالم قد يجلب الأمل في تخفيف آلام الأمعاء التي يعاني منها ملايين الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي (IBS).

و"القولون العصبى"، هو اضطراب معوى يسبب آلاما فى المعدة ويؤثر على الأعضاء الداخلية في وقت لا تزال أسبابه غير معروفة.

وقال الدكتور ريتشارد لويس، الأستاذ فى "معهد العلوم البيولوجية الجزيئية" التابع لجامعة "كوينزلاند" فى أستراليا، إن العلاج الذى يستهدف آلام الأمعاء له بعض الأضرار والآثار الجانبية.

وأضاف "جميع الآلام معقدة ولكن علاج آلام القناة الهضمية يمثل تحديًا خاصًا ويؤثر على حوالي 20 بالمائة من سكان العالم .. تفشل الأدوية الحالية فى إنتاج مسكن فعال للآلام فى العديد من المرضى قبل ان تحد الآثار الجانبية من الجرعة التى يمكن تناولها".

ووفقا للباحثين :" كان هناك المئات من البروتينات الصغيرة المعروفة باسم "الببتيدات" الموجودة في "سم العنكبوت"، والتي لديها القدرة على منع الألم.. ومع ذلك، لم تكن جميعها قادرة على منع الألم الحشوي المزمن الناجم عن القولون العصبي".

وقام الباحثون بفحص السم المستخلص من 28 عنكبوتًا وحددوا اثنين من "الببتيدات" من سم الرتيلاء الفنزويلي Pinkfoot Goliath - التي يبلغ طول ساقها 30 سم كانت واعدة للغاية، مع واحد يكاد يوقف الألم الحشوي المزمن في نموذج IBS .

وقال لويس:"تتميز العلاجات الانتقائية للغاية بإمكانية استخدامها كعلاج للألم ، في حين أن البعض الآخر مفيد كأدوات بحث جديدة للسماح لنا بفهم الدوافع الأساسية للألم في الأمراض المختلفة".

وضعية نوم تزيد من خطر الإصابة بـ الزهايمر

كشف تقرير جديد عن أعراض الخرف فقدان الذاكرة، وصعوبة التركيز، وبطء الأفكار، لكن من الممكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر عن طريق النوم بطريقة معينة.

الخرف هو الاسم الذي يطلق على مجموعة من الأعراض المرتبطة بالتدهور المستمر في وظائف المخ، يُزعم أنك قد تزيد من خطر الإصابة بحالة التنكس العصبي إذا كنت تنام عادةً على معدتك.

حذر الدكتور ستيفن وينيجر ، من أن النوم على جبهتك قد يزيد من فرص إصابتك بمرض الزهايمر على مدى طويل.

واشار وينيجر ، إلى أن يحاول الجسم التخلص من السموم الزائدة والمواد الكيميائية غير المرغوب فيها.

وأضاف إذا كنت تنام على مقدمتك أو جالسًا على كرسي ، فإن الجسم يكافح للتخلص من هذه السموم، التي تتراكم بمرور الوقت ، وقد تساهم في زيادة خطر الإصابة بالخرف.

الحيوانات الأليفة يمكنها التقاط فيروس كورونا من أصحابها

نشرت دراسة حديثة تؤكد أن الحيوانات الأليفة يمكنها التقاط عدوى فيروس كورونا من أصحابها بشكل مباشر، ناصحة الأشخاص الذين يعانوا من فيروس كورونا بعزل انفسهم عن الحيوانات حتى لا تصاب بالعدوى.

وتؤكد الدراسة،  وفقًا لصحيفة "dailystar" البريطانية، ان الحيوانات الأليفة يمكن ان تصاب بالفيروس بسهولة، كما يمكن أن تظهر عليها أعراض أيضا، موضحة أن الباحثين في كندا بدأوا بالتحقيق عندما تم الإبلاغ عن إصابة العديد من الحيوانات الأليفة بأعراض تنفسية في نفس الوقت الذي كان فيه مالكها يعاني من الفيروس.


وأضافت الصحيفة أنه تم أخذ عينات الدم من حيوانات أليفة تعيش مع أشخاص مصابين بأعراض أو مصابين خلال فترة أسبوعين، واكتشف البحث أن نسبة كبيرة من الحيوانات الأليفة التي تعيش في المنازل التي بها أشخاص مصابة بفيروس كورونا، لديها أجسام مضادة للسلالة.

وقالت البروفيسور دوروثي بينزل، أن الحيوانات والبشر يجب عزلهم عن بعضهم البعض بشكل جيد، كم أن هناك أدلة كافية من دراسات متعددة، للتوصية بضرورة عزل الأشخاص المصابين بفيروس SARS-CoV-2 عن الأشخاص والحيوانات".

كما تشير هذه النتائج الأولية إلى إصابة نسبة كبيرة من الحيوانات الأليفة في منازل الأشخاص المصابين بكوفيد-19، وتم الإبلاغ عن إصابة جميع القطط المصابة بمرض تنفسي أو مرض آخر من قبل أصحابها بعد وقت قريب من إصابة الأشخاص المربية لها بـ فيروس كورونا.

وأظهر اثنان بنسبة (20٪) من الكلاب، نتائج إيجابية للأجسام المضادة، مما يشير إلى إصابة سابقة بالفيروس المستجد، وتم الإبلاغ عن إصابة أحدهم بنوبة من أمراض الجهاز التنفسي.

عدد مرات البراز يشير للإصابة بالنوبات القلبية

للنوبات القلبية هي حالات طبية طارئة خطيرة تتطلب عناية فورية من الطبيب، قد تكون معرضًا لخطر الإصابة بـ نوبة قلبية مميتة ، أو احتشاء عضلة القلب،  إذا بدأت في إخراج عدد أقل من البراز عن المعتاد.

وكشفت الدراسة أن تحدث النوبات القلبية بسبب نقص الدم الذي يصل إلى القلب، مشيرة أن بدون دم كافٍ ، يمكن أن يتضرر القلب بشدة - وقد يهدد الحياة.


يمكن أن تكون النوبة القلبية أيضًا أحد أعراض أمراض القلب التاجية ، حيث تتراكم الترسبات الدهنية في الشرايين ، مما يحد من كمية الدم التي تصل إلى القلب.

حذرت كلية الطب بجامعة هارفارد من أن عدد مرات التبرز أقل من المعتاد قد يكون بسبب الإمساك، عادة ما يكون الإمساك مصحوبًا ببراز أكثر صلابة وصلابة ، مما يؤدي عادةً إلى إجهاد عند استخدام المرحاض.

كما يزيد الإجهاد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ، مما قد يؤدي لاحقًا إلى نوبة قلبية.

وأشارت الدراسة أن لا يوجد عدد محدد  لرحلات الذهاب إلى المرحاض التي يجب أن تقوم بها ، ولكن إذا لاحظت أي تغيير في عاداتك المعتادة في استخدام المرحاض ، فعليك التفكير في التحدث إلى الطبيب.

وقالت الدراسة "حوالي واحد من كل خمسة بالغين يتأقلم مع شكل مزمن أكثر من الإمساك ، والذي يعرف عادة بأنه حركات الأمعاء القاسية والجافة والصغيرة المؤلمة أو التي يصعب تمريرها".

كما أن في المتوسط ​​، يقوم معظم الأشخاص  بتحريك أمعائهم مرة واحدة يوميًا تقريبًا، ولكن هناك بالفعل مجموعة كبيرة مما يعتبر طبيعيًا ، من ثلاث مرات يوميًا إلى مرة كل ثلاثة أيام."

المراهقين غير المحبوبين في المدرسة أكثر عرضة للنوبات القلبية

توصلت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثون في جامعة ستوكهولم بالسويد ، إلى أن المراهقين غير المحبوبين في المدرسة معرضون لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية في وقت لاحق من حياتهم.

وأشار الباحثون المشرفون على الدراسة، إلى أن العلاقات الاجتماعية والصدمات العاطفية في مرحلة المراهقة لها تأثير دائم على الصحة، وفقا لما نشر في صحيفة " ديلي ميل" البريطانية.


ووجد الباحثون، أن الأطفال الذين تم تهميشهم في سن 13 عام وغير محبوبين في المدرسة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بـ أمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة البلوغ بنسبة 33٪.

وقام الباحثون العلماء السويديون بتتبع بيانات حوالي 14000 شخص من مواليد 1953، وقاموا بتتبعهم في سن 13 عامًا ، تم قياس شعبية كل مشارك من خلال سؤال كل طفل في كل فصل عن الشخص الذي يفضل العمل معه، وتعقب المشاركين حتى عام 2016.

ووجد الباحثون، أن هؤلاء الأشخاص الذين تم إهمالهم ولم يكونوا ذات شعبية، كانوا أقل عرضة بنسبة الثلث من الأطفال المشهورين للإصابة بـ مشاكل في القلب أو الدورة الدموية في وقت لاحق من الحياة.

وعلق الباحثون، انه تلعب العلاقات بين الأقران دورًا مهمًا في النمو العاطفي والاجتماعي للأطفال وقد يكون لها آثار طويلة المدى على صحتهم، والتي تؤثر لاحقًا على الدورة الدموية ، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية. 

لقاح الإنفلونزا يقلل من انتشار فيروس كورونا

كشفت دراسة منفصلة أجرتها كلية كينجز في لندن، أن الأشخاص الذين يعانون من الوحدة أكثر عرضة للإصابة بـ مرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق من الحياة، وذلك لما لها من تأثير على الصحة النفسية والعقلية على المرض الجسدي.

وأفادت نتائج الدراسة الحالية، أن أولئك الذين أبلغوا عن الشعور بالوحدة من الأطفال في سنوات الدراسة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري ، والإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

وقالت المؤلفة الرئيسية الدكتورة روث هاكيت، انه يمكن ان تؤثر الوحدة على صحتنا؛ حيث انها تحفز نظام الإجهاد، وبمرور الوقت يؤدي إلى التآكل والتلف في جسمك بالتغيرات السلبية في البيولوجيا المرتبطة بالتوتر بتطور مرض السكري من النوع 2، والإصابة بـ النوبات القلبية فيما بعد.

توصلت دراسة أوروبية جديدة اجريت مؤخرا من قبل باحثين في بلجيكا وإيطاليا والنرويج وإسبانيا، إلى أن تفشي الإنفلونزا يمكن أن يؤدي إلى انتشار فيروس كورونا المستجد، لذا فإن لقاح الإنفلونزا قد يساهم في الحد من الإصابة بفيروس كورونا.

ووجد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن هناك زيادة تصل إلى 2.5 ضعف في حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة التي كانت فيها الإنفلونزا منتشرا بشكل كبير، وذلك وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.


وأفاد الباحثون، بأن النتائج تشير إلى الحاجة لزيادة التطعيم ضد الإنفلونزا ليس فقط للوقاية من الإنفلونزا ولكن أيضًا للحد من الإصابة فيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 900 ألف شخص في جميع أنحاء العالم. 

ووجدت الأبحاث السابقة، أن الفيروسات المنتشرة بشكل مشترك يمكن أن تؤدي إلى زيادة انتشار فيروس كورونا المستجد، فيما وجدت دراسة أمريكية سابقة، ان عدوى الأنفلونزا في الجهاز التنفسي يمكن أن تزيد من إفراز مستقبل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2، والذي يستخدمه الفيروس التاجي لدخول الخلايا البشرية وإصابتها قبل الانتشار في جميع أنحاء الجسم.  

وأشار الباحثون، إلى ان الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية يمكن ان يقلل من نسب الإصابة بفيروس كورونا المستجد COVID-19، والأمر الذي يقلل من عبء الضغط على المستشفيات بسبب زيادة حالات فيروس كورونا المستجد COVID-19   

وحث مسؤولو الصحة الأمريكيين على الحصول على لقاحات الإنفلونزا، وإذا لم يكونوا قد أعدوا بالفعل الولايات المتحدة بشكل أفضل ضد تفشي فيروس كورونا؛ حيث ان أعراض الإنفلونزا وفيروس كورونا COVID-19 متشابهة جدًا، والتي تتضمن الحمى والسعال وضيق التنفس. 

وأكد الباحثون، انه لن يحمي لقاح الإنفلونزا من الإصابة بفيروس كورونا، لكنه يمكن أن يساعد العاملين في مجال الرعاية الصحية على اكتشاف الحالات بشكل أفضل عندما يأتي الأشخاص بأعراض غير محددة ، مثل الحمى والسعال، بالإضافة إلى انه يساعد في منع الإصابة بسلالة من الأنفلونزا التي تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.