افتتحه الرئيس اليوم.. خبير بترول يعدد مزايا مشروع التكسير الهيدروجيني

أكد الدكتور رمضان أبوالعلا أستاذ هندسة البترول، أن افتتاح مشروع الشركة المصرية للتكرير يدخل في سياق اهتمام القيادة السياسية  بقطاع البترول، وما تشهده مصر من طفرة غير مسبوقة في هذا المجال حيث تحولت خلال السنوات الثلاث الاخيرة من مرحلة استيراد الغاز الطبيعي إلي تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير حوالي 2.5 مليار دولار سنويا تضخ لاستيراد الغاز الطبيعي.

وأشاد "أبو العلا" في تصريحات تلفزيونية له اليوم، بـ التوسعات الكبيرة في الأنشطة الاستكشافية في مجال إنتاج الغاز الطبيعي والزيت الخام  بحيث تم تخصيص حوالي 21.4 مليار دولار ل 31 مشروع لتنمية هذا المجال من خلال عمليات البحث والاستكشاف في معظم مناطق مصر خاصة في المياه العميقة بالبحر المتوسط بالتنسيق مع الشركاء الأجانب.

اقرأ أيضا:

وأشار أستاذ هندسة البترول، إلى  أن دعم القيادة السياسية لقطاع البترول وتنظيم المؤتمرات  واهتمام الحكومه بسداد مستحقات الشركات الاجنبية التي إلى وصلت 6.3 مليار دولار ديون على مصر عام  2011 هي أهم أسباب تحقيق الطفرات في هذا المجال واضاف ان تلك المستحقات انخفضت إلى أقل من الثلث لوجود المصداقية  في تحقيق المزيد من الاستكشافات و على رأسها حقل دور أكبر حقل غازفي الشرق الاوسط.

كما أوضح أن مصر تحافظ على الاتفاقيات الدولية الموقعة عليها بخصوص المحافظة على البيئة في اي مشروع تقوم به والدليل على ذلك التزامها بالبعد البيئي في مصنع "موبكو" في دمياط و"اسيتكو" في الإسكندرية.

وأكد "أبوالعلا"، على القيمة المضافة لمصر من خلال علاقاتها الدولية والتعاون بينها وبين الأردن والعراق لاستيراد النفط العراقي وتكريره وتصديره من خلالها  حيث كانت تبحث العراق عن مصدر لتصدير البترول واتخذت خط أنابيب توصيل النفط العراقي للخارج من خلال مصر. 

وأوضح أهمية تحويل منتدى غاز شرق المتوسط إلى منظمة حكومية حيث أن المنظمة كيان تحترم جميع قراراته ويبعث رساله لأي دولة تحاول التحرش بالاعضاء بينما المنتدى لا يتم الالتزام بكل توصياته.