EN 
مع تزايد المشاعر المعادية للشرطة في المملكة المتحدة ، تتطلع القوة لإحياء ذكرى أولئك الذين سقطوا في أداء واجبهم ومناشدة "الأغلبية الصامتة" التي تدعم تدابير إنفاذ القانون.
وقال رئيس اتحاد الشرطة في المملكة المتحدة، جون أبتر، إن العنف ضد ضباط إنفاذ القانون قد ازداد في السنوات الأخيرة ، بعد وفاة ضابط شرطة في كامدن.
واضاف: ما رأيناه خلال السنوات القليلة الماضية هو مستوى العنف الذي ازداد.
قال جون أبتر أثناء حديثه إلى سكاي نيوز اليوم الأحد، إنه في الأيام الخوالي، إذا أراد شخص ما الهروب من الاعتقال ، فإنه يعتدي على ضابط شرطة ويهرب.
واضاف "لكن يبدو أن لدينا الآن أشخاصًا يعتدون على ضابط شرطة ثم يركلونهم عندما يسقطون ثم يركلونهم مرة أخرى".
وتابع أبتر، الذي يرأس المنظمة التي تمثل 12000 ضابط من الرتب والملفات في إنجلترا وويلز، إن تطبيق القانون يراقب الآن العنف ضد ضباط الشرطة بشكل أفضل بكثير قائلا "لكننا مجتمع أكثر عنفًا دون أدنى شك وزملائي على خط المواجهة في ذلك، وللأسف مواجهة بعض ذلك العنف".
وأضاف أن عمل الشرطة في "الماضي غير البعيد" قد "شوهه بعض السياسيين" لكن القوة "في مكان أفضل الآن".
وتابع قائلا إن ضباط الشرطة يجب أن يواجهوا "مستوى من الغضب في الشارع الذي يتحول أحيانًا إلى عنف.
واستطرد: أنا أقبل بأننا لن نجعل الأمور في نصابها دائمًا، لكن عندما تقارننا بالشرطة في أجزاء أخرى من العالم، فإن الجمهور يحصل على صفقة جيدة مع شرطتهم، نحن أفضل خدمة شرطة في العالم.
