الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا يرون سوى الدمار.. اتصالات النواب: أجندة تنظيم الإخوان ومن يحالفهم لم تتغير في مصر

الإخوان الإرهابي
الإخوان الإرهابي

قال النائب احمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات والتكنولوجيا والمعلومات بمجلس النواب، أن أجندة تنظيم الإخوان الإرهابي لم تتغير في مصر على مدار 9 سنوات من أحداث 2011 وما قبلها. فهم لا يرون سوى الدمار ولا يسعون سوى للتخريب والتفجير، ويكرهون قائمة المنجزات لأنهم إرهابيون حاقدون على كل قيادة وطنية شريفة تأتي إلى مصر.

ولفت بدوي في بيان له اليوم، أن الفشل الذريع لتنظيم الإخوان مؤخرا أثبت مجددا أن ملايين المصريين لفظوا هذه الأجندة الارهابية ولم يعد يقبلونها ولن يضحك أحد عليهم مرة ثانية.

وشدد النائب على أن المصريين يلمسون بأنفسهم مشاريع قومية عملاقة، أخرها قيام الرئيس السيسي بافتتاح مجمع مسطرد بعد 9 سنوات على غلقه، ويشهدون تطورا على مختلف الأصعدة والميادين، وإصلاح اقتصادي ومالي شامل. فكيف يكون الرد على هذا بالتفجير والتدمير وإسقاط نظام مستقر قوي.

واشار عضو مجلس النواب، الى أن الإخوان يعيشون عصورا ظلامية ولا مستقبل لهم في الوطن ولن تقوم لهم قائمة من جديد، مؤكدًا أن المصريين لقنوا إرهابيو الإخوان درسا بليغا والفشل الذريع لتظاهراتهم يؤكد التفاف الجميع حول الوطن وقيادته السياسية.

ومن جانبه قال النائب اشرف رشاد عثمان عضو مجلس النواب، أن الفشل الذريع الذي قوبلت به المظاهرات التحريضية الأخيرة التي مولها تنظيم الاخوان الإرهابي في العديد من القرى والمدن المصرية، أثبت   أن المصريين على قلب رجل واحد، وأنهم لن ينساقوا وراء دعوات الهدم والتخريب والدمار وخلف مجموعة من الخونة والمأجورين.

ولفت عثمان في بيان له اليوم، أن فشل دعوات الإخوان الإرهابية يؤكد عدم تصديق الشعب المصري للشائعات والمغالطات التي يزفونها لملايين المصريين عبر لجان الكترونية خبيثة.

قائلا إن المصريين يلمسون بأنفسهم مشاريع قومية عملاقة، أخرها قيام الرئيس السيسي بافتتاح مجمع مسطرد بعد 9 سنوات على غلقه، ويشهدون تطورا على مختلف الأصعدة والميادين، وإصلاح اقتصادي ومالي شامل، وهو ما انعكس في النهاية على عدم قبول المصريين المشاركة بأي شكل في هذه التظاهرات ونالها الفشل الذريع.

وشدد النائب أشرف رشاد على أن الدعوة للتظاهرات المخربة، هى موجة جديدة من دعاوى التخوين، والرغبة في افشال البلد ووقف تيار الانجازات. لكن المصريون كانوا ولا يزالون شعبا عظيما لا يمكن أن يضر بوطنه لتنفيذ أجندات خارجية.