الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلامية كويتية: 7 قفزات استثنائية فى تاريخ الإمارات غيرت خريطة الفضاء

الإمارات تحقق قفزات
الإمارات تحقق قفزات استثنائية فى مجال الفضاء

أشادت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، بجهود دولة الإمارات المتحدة فى مجال الفضاء، لافتة إلى أنها حققت قفزات متلاحقة بإطلاق مسبار الأمل ومزن سات .

 

 

وأوضحت عائشة الرشيد، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد"، أن القمر الصناعي " مزن سات" يترجم قدرات الشباب الإماراتي وتميزهم فى مجال الفضاء ويعكس أيضًا إهتمام دولة الإمارات بمجال البحوث وتطبيقها على أرض الواقع دون تركها حبيسة الأدراج، مؤكدة أن هذه الإنجازات يسطرها سواعد أبناء الإمارات ليشهد التاريخ مستقبلًا بأنهم تركوا بصمة راسخة فى المساهمة بتطوير القطاع الفضائي.

 

 

وأضافت عائشة الرشيد،، أن دولة الامارات العربية المتحدة تحلق نحو الفضاء بمشاريع طموحة عن العلوم الفضائية بدعم كبير من القيادة السياسية الحكيمة التى بفضلها وبفضل ابنائها صعدت فى كافة المجالات وأصبحت فى مصاف الدول الكبري المؤثرة فى المنطقة 


اشارت إلى أن الامارات حققت قفزات استثنائية في قطاع الفضاء، كان من أبرزها 7 إنجازات وخطط، تتضمن إصدار قانون الفضاء، مشروع مسبار الأمل، أول رائد فضاء عربي يصل إلى محطة الفضاء الدولية ويجري تجارب علمية، إصدار السياسة الوطنية للفضاء، تأسيس أول برنامج متخصص لإعداد وتدريب رواد الفضاء في الوطن العربي، إطلاق أقمار صناعية لترصد الأرض، والإعلان عن مشروع «المريخ 2117» لاستكشاف الكوكب الأحمر.، كل هذه الإنجازات غيرت خريطة الفضاء لتتصدر دولة عربية الخريطة والمراكز وتغير النظرة العالمية للعرب، ومؤكدة فى الوقت ذاته أن كل نجاح تحققه الإمارات هو فخر للمنطقة وللأشقاء.

 

 

وذكرت  أن هذه الإنجازات كان أساسها لقاء المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» مع فريق وكالة ناسا المسؤول عن رحلة أبولو إلى القمر، وتأسيس شركة الثريا للاتصالات في أبريل 1997، ولحقها تأسيس شركة الياه للاتصالات الفضائية «ياه سات» بعد عشر سنوات في عام 2007، تبعها دمج مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة لعلوم الفضاء والأبحاث العلمية في الدولة مع مركز محمد بن راشد للفضاء عام 2015، وكان سبقها بعام تأسيس وكالة الإمارات للفضاء بموجب مرسوم بقانون اتحادي.

 

وتطلق وكالة الإمارات للفضاء، يوم الإثنين ، القمر الاصطناعي مزن سات، المكعب فائق الصغر، الذي صنعه طلبة جامعيين إماراتيين، بهدف دراسة ظاهرة الاحتباس الحراري وقياس كمية غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لكوكب الأرض في إطار رؤية الإمارات الطموحة لتطوير بحوث الفضاء.

 

وقالت الوكالة في تغريدة نشرتها في حسابها الرسمي على تويتر «استعدادًا للإطلاق أنجز فريق عمل مزن سات بنجاح التجارب النهائية على القمر الاصطناعي، الذي طوره طلبة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة.»

 

المهام العلمية

وينقل القمر الاصطناعي مزن سات إلى مداره، الصاروخ الحامل سويوز2، من قاعدة بليسيتسك الفضائية في روسيا الاتحادية، لأداء مهام علمية ترمي إلى تعزيز الابتكار في قطاع الفضاء الإماراتي، إذ يقيس مزن سات مستويات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتوزيعها في الغلاف الجوي باستخدام جهاز علمي يعمل بالأشعة تحت الحمراء ذات الموجات القصيرة، بالتنسيق مع مرافق ومخابر معهد مصدر التابع لجامعة خليفة.

 

ويقيس مزن سات لدى وصوله إلى مداره كمية غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون وتوزعها في الغلاف الجوي باستخدام كاشف بالأشعة تحت الحمراء ليرصد فريق من الطلبة البيانات ويعالجوها ويحللوها، بعد أن يرسلها القمر إلى المحطة الأرضية الأساسية في مختبر الياه سات في جامعة خليفة والمحطة الأرضية الفرعية في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة.

 

ويوفر مزن سات أيضًا، فكرة عن مدى تركيز المواد المغذية في المياه الساحلية للخليج العربي، وتوقعات عن نمو الطحالب البحرية، للمساعدة في اتخاذ قرارات بيئية مناسبة بتوقيت سليم.

 

ونقلت وكالة أنباء الإمارات، عن الدكتور عبد الحليم جلاد، مدير مركز تقنية المعلومات والاتصالات للتدريس والإبداع لاتصالات المعلوماتية والشبكات في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، أن «المركز صمم مزن سات للكشف عن تراكيز غازات الدفيئة من مدار على ارتفاع 565 كيلومترًا فوق الأرض.»