الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التعليم تستعد لـ العام الدراسي الجديد.. طارق شوقي يعلن تفاصيل ضوابط مجموعات التقوية اليوم.. الوزارة: أيام حضور الطلاب بالمدارس لن تقل عن يومين.. وسيتم تدريس المنهج كاملا دون أي تخفيض

العام الدراسي الجديد
العام الدراسي الجديد

  • القنوات التعليمية تتولى شرح مناهج المواد الأساسية 
  • حصص المدرسة تتضمن الأنشطة والتطبيقات العملية على ما يتم شرحه في القنوات  


قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، باتخاذ العديد من الإجراءات التي من شأنها الاستعداد لـ العام الدراسي الجديد 2020/2021، الذي من المقرر أن ينطلق رسميا يوم 17 أكتوبر 2020.




وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن ضوابط عامة للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجديد ٢٠٢٠ - ٢٠٢١


وتعتمد الدراسة أثناء العام الدراسي على: 
- القنوات التعليمية لشرح مناهج المواد الأساسية (المواد داخل المجموع)
- أيام الحضور إلى المدرسة، وتتضمن الأنشطة التعليمية والتطبيقات العملية على ما يتم شرحه في القنوات. 
- لن تقل عدد أيام الحضور عن يومين، ولكن يمكن أن تزيد طبقًا للجدول الذي تعلنه المدرسة بعد تحقيق شروط التباعد الآمن.
- سيتم تدريس المنهج الدراسي كاملا وتقسيمه على مدة ١٤ أسبوعا (مدة الفصل الدراسي).


وأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن العام الدراسي الجديد سيكون عاما مختلفا، مشيرًا إلى أن هناك مجهودا كبيرا تم بذله من جانب الوزارة لتوفير جميع مصادر التعلم المتطورة لطلاب المدارس بجميع المراحل الدراسية.


وقال وزير التربية والتعليم إن الوزارة وضعت جميع الخطط التي تتلاءم مع فكرة وجود وباء كورونا في هذا العام، لافتًا إلى أنه على الجميع أن يعلم أن احتمالية ظهور إصابات كورونا في المدارس واردة جدا هذا العام ولكن لا يصح أن نتعامل مع هذا الأمر بهلع.


وأضاف أن الوزارة ستضع ضوابط تحكم طريقة تعامل كل مدرسة في حالة ظهور حالة كورونا في فصل أو فصلين، مؤكدًا أنه تم وضع جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة في المدارس بالتعاون مع وزارة الصحة.


على جانب آخر، كشف وزير التربية والتعليم عن مفاجأة تحدث لأول مرة في العام الدراسي الجديد، وهي أنه تقرر عدم تنظيم حصص للمواد الأساسية التي تضاف للمجموع في المدارس، حيث قال وزير التربية والتعليم: "المدارس ستكون لحصص الأنشطة والمواد غير المضافة للمجموع وتقييم الطلاب فقط، بينما حصص المواد الأساسية المضافة للمجموع ستكون فقط على القنوات التعليمية والمنصات الإلكترونية".


وأضاف أنه بالنسبة لـ أعمال السنة فلن يتم إلغاؤها في العام الدراسي الجديد، مشيرًا إلى أنه سوف يتم منحها للطلاب من خلال تقييمات امتحانية وأبحاث، إلى جانب المحاسبة على الحضور والغياب، وسيتم سؤال الطلاب في الدروس التي يتم شرحها في القنوات التعليمية أولا بأول.


وقال وزير التربية والتعليم إنه سيتم إعلان تفاصيل القرار الوزاري المنظم لـ مجموعات التقوية في شكلها الجديد اليوم، الثلاثاء 29 سبتمبر،
 منصة إدارة التعلم الخاصة بالمرحلة الثانوية ستتم إضافة مناهج الثانوية العامة عليها قبل بدء الدراسة بأسبوع.


وأضاف أنه ستكون مجموعات التقوية "اختيارية" في المواد الدراسية بالمدارس الرسمية بهدف تحسين المستوى الدراسي للطلاب، لتلبية متطلبات العملية التعليمية على أن يحدد مقابل مادى مناسب.


وأوضح أنه سوف تحدد نسبة 10% في كل مجموعة للطلاب الأيتام وأبناء الشهداء يتم إعفاؤهم من رسوم الاشتراك، وتكون نسبة المعلم 85% من إجمالي الحصيلة.


وأكد وزير التربية والتعليم، أن الهدف من المجموعات الدراسية هو أن يتم تدريب الطلاب على أسلوب التعليم الجديد القائم على الفهم، مشيرًا إلى أنه لن يتم تحفيظ الطالب اجابات نموذجية لأسئلة متوقعة مثلما تقوم مراكز الدروس الخصوصية.


وأفاد بأن الميزة في مجموعات التقوية هو أنها تضمن حماية الطلاب من أي تلاعب، فمدرسوها معروفون ومعروف أسعارها وإجراءاتها الاحترازية ومحتواها لأن كله تحت رقابة الوزارة.


وأوضح وزير التربية والتعليم، أن المجموعات ستنقذ الطالب من سنتر الدروس الخصوصية الذي يتعامل صاحبه معه على أنه بيزنس للتربح، وقال: "صاحب مركز الدروس مش معروف مؤهلاته وممكن يطلع إرهابي أو متحرش، ومع ذلك الأهالي كانت ترسل له أولادها بصدر رحب".


وأرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، دليل الإرشادات والإجراءات الوقائية والاحترازية التي سيتم اتباعها خلال العام الدراسي الجديد 2021/2020 عقب عدة اجتماعات تمت مع وزارة الصحة والسكان ممثلة في قطاع الطب الوقائي.


وفيما يلي، ينشر موقع "صدى البلد" تفاصيل دليل الإرشادات والإجراءات الوقائية والاحترازية التي سيتم اتباعها خلال العام الدراسي الجديد 2021/2020 :


وقد شدد الدليل على توفير البيئة الصحية من خلال: التهوية الجيدة للفصول والمعامل ودورات المياه وحجرات الأنشطة، ومنع التدخين في جميع أرجاء المدرسة، والحرص على توافر مصدر مياه آمن عن طريق شبكة مياه حكومية خاضعة للإشراف الصحي، ومراعاة تطهير الخزانات بصفة دورية إن وجدت، وأخذ عينات دورية من شبكة المياه بانتظام عن طريق المراقب الصحي التابع لمكتب الصحة الواقع في نطاقه المدرسة، والحرص على تطهير ونظافة المدرسة باستمرار وعدم ترك القمامة بها، وتنظيف وتطهير الأسطح المشتركة مثل مقابض الأبواب ومقابض صنابير المياه والكراسي والاستراحات وأحرف السلالم، وذلك تحت إشراف إدارة المدرسة مع ارتداء القفازات، وتطهير الأسطح المشتركة باستخدام الكلور المخفف.


وأكدت نشرة وزارة التربية والتعليم المرسلة للمديريات التعليمية ضرورة توعية أولياء الأمور بـ: عدم إرسال الطفل للمدرسة في حالة ارتفاع درجة حرارته إلى 38 درجة فأكثر أو ظهور أي أعراض مرضية أخرى لدى الطالب والتواصل مع إدارة المدرسة لاتخاذ ما يلزم في هذا الشأن، وضرورة غسل اليدين بالماء والصابون جيدا قبل الخروج من المنزل لمدة لا تقل عن 20 ثانية أو فركها بالكحول تركيز 70% ، ويتأكد ولي الأمر من ارتداء الطالب للكمامة بشكل صحيح، إلى جانب توعية الطالب بضرورة تناول الطعام والشراب الخاص به وعدم تناول اطعمة من الباعة الجائلين.


اقرأ أيضا|
5 معلومات هامة عن منصة التعلم عن بعد بالجامعات المصرية


غرف عزل في المدارس 
وشددت وزرة التربية والتعليم على تخصيص غرفة عزل مؤقت بكل مدرسة بحيث تكون منفصلة عن العيادة المدرسية لتستخدم عند الاشتباه في أحد الحالات بين الطلاب أو العاملين بالمدرسة، على أن يصاحب الطفل أحد المشرفين لحين حضور الطبيب المختص أو ولي الأمر أو الإحالة للمستشفى.


وأكدت وزارة التربية والتعليم ضرورة تطهير الأيدي وارتداء الكمامات لجميع المتواجدين في غرف العزل بالمدارس، وعند تعذر ارتداء الحالة للكمامة إذا كانت تشكو من ضيق في التنفس، يراعى المتعاملون معها ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي لا تقل عن مترين وعدم التواجد بالغرفة إلا للضرورة القصوى.


وبخصوص ركوب حافلات المدارس
شددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة تطهير الحافلات المدرسية قبل ركوب اطلاب مع التهوية الحيدة لها حتى يتم التخلص تماما من رائحة الكلور والمطهرات، والمسح الحراري للطلاب قبل صعود الحافلة، وتطبيق سياسة التباعد الاجتماعي، ومراعاة عدم تكدس وتزاحم الطلاب عند ركوب الحافلات والنزول منها، والجلوس في الحافلات بشكل آمن يراعى فيه التباعد الجسدي بين الطلاب، وتنظيم نزول الطلاب من الحافلات الصف الاول ثم الذي يليه ثم الذيه يليه مع عدم الاصطفاف والتزاحم في الممرات بين المقاعد، وضرورة ارتداء كمامة طبية أو قطنية من مصدر موثوق قبل الصعود إلى المواصلات العامة، والحرص على عدم التزاحم قدر الإمكان وتطهير الأيدي قبل الدخول إلى المدرسة.


وعند الدخول إلى المدارس والخروج منها، شددت وزارة التربية والتعليم، على:
- عمل فرز حراري للتأكد من عدم ارتفاع درجة حرارة الطلاب والمعلمين والمعاونين والزائرين.
- عدم التزاحم عند الدخو إلى المدرسة والخروج منها.
- التزام مسئول الأمن القائم على عملية الفرز الحراري بارتداء الكمامة وتطهير يديه بالماء والصابون باستمرار.
- تخصيص بوابات للدخول وأخرى للخروج مع الفرز الحراري عند الدخول والخروج.
- تحديد مسارات خاصة بأولياء الأمور تحتلف عن مسارات الطلاب مع مراعاة عدم دخول أولياء الأمور إلا للضرورة.


وعند دخول الفصول والجلوس بها، أكدت وزارة التربية والتعليم أنه على المعلم أن يصطحب معلم الحصة الأولى الطلاب من الطابور إلى الفصل وينظم دخولهم وجلوسهم بشكل آمن بدون تزاحم، ويجلس كل طالب في ديسك منفصل ومراعاة الجلوس بشكل زجزاج يشبه رقعة الشطرنج، ويراعى المعلم التباعد الجسدي بينه وبين الطلاب عند التحرك بينهم ومناقشتهم، ومنع تبادل الأدوات المدرسية بين الطلاب.


وبشأن الفسحة المدرسية 
 شددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة:
- تقسيم الطلاب المتواجدين بالمدرسة إلى فسحتين منفصلتين بموعدين مختلفين لتقليل التزاحم.
- يتناول كل طالب للطعام والشراب الخاص به.
- غسيل اليدين بالماء والصابون قبل الصعود إلى الفصل.
- قضاء الفسحة في الهواء الطلق إلا إذا كان هناك ما يمنع بمعرفة إدارة المدرسة.
- الصعود من الفسحة بعمل طابور مثل طابور الصباح مع مراعاة التباعد الجسدي.


وشددت وزارة التربية والتعليم في تعليماتها للمدريريات على ضرورة متابعة ورصد وتحليل بيانات غياب الطلاب، وحصر غياب الطلاب والمعلمين والأطقم المعاونة يوميا، وتحديد الغياب لأسباب صحية، وإبلاغ الإدارة التعليمية بنسب الغياب اليومية، على أن تقارن الإدارة التعليمية نسبة الغياب بالأيام والأسابيع السابقة في حالة زيادة نسبة الغياب بصورة ملحوظة، ويتم إبلاغ الإدارة الصحية لعمل التقصي اللازم وإبلاغهم بأرقام تليفونات وعناوين متغيبين لأسباب مرضية، وتقوم الإدارة الصحية بإبلاغ الإدارة التعليمية بنتائج التقصي، والتي تقوم بدورها بإبلاغ المدرسة عند وجود حالات مؤكدة أو مشتبه إصابتها بفيروس كورونا المستجد.


أما عن الأنشطة الرياضية المدرسية 
فقد شددت وزارة التربية والتعليم على أنه عند القيام بأنشطة رياضة متوسطة التلامس، يراعى التطبيق الصارم لجميع إجراءات مكافحة انتشار العدوى قبل وأثناء وبعد النشاط الرياضي، ويفضل عدم قيام الطلاب بأنشطة رياضية شديدة التلامس لحين إشعار آخر.


وأكدت وزارة التربية والتعليم أنه بالنسبة لدورات المياه، فعلى المدارس توفير عدد كافٍ من دورات المياه، وعدم الانتظار بالممرات داخل دورات المياه، وفي حالة الانتظار خارج دورات المياه يراعى التباعد بمسافات أمان كافية لا تقل عن 1 متر، وتوفير الصابون لغسيل الأيدي جيدا بالماء والصابون عند الروج من الحمامات، وتطهير الأسطح المشتركة باستمرار.


وبالنسبة لخدمات الأكل والشرب بالمدرسة 
قررت وزارة التربية والتعليم منع تواجد الباعة الجائلين أمام المدرسة، وأن يتناول كل طفل وجبته الخاصة التي أحضرها من المنزل، وأن يستخدم كل طالب زجاجة مياه خاصة به، مع مراعاة التباعد بين الأماكن التي تقدم الوجبات بالمدرسة، وقصر تقديم الوجبات والمشروبات المدرسية على الأشخاص المصرح لهم بذلك وتحت الإشراف المباشر لإدارة المدرسة، واستخدام الأكواب والأطباق ذات الاستخدام الواحد، ويراعى التباعد بين الطاولات في أماكن تطبيق الوجبات مسافة لا تقل عن واحد متر، ويراعى في قاعات الطعام عدم تجاوز نسبة 50% من قدرتها الاستيعابية، وارتداء القفازات النظيفة ذات الاستخدام الأحادي للمسئولين عن توزيع الوجبات المدرسية، ومراعاة جميع الشروط الصحية في نقل وتداول وحفظ المواد الغذائية داخل المدرسة.


وأعلنت وزارة التربية والتعليم عن تخصيص مسئول للتواصل بكل مدرسة وإدارة ومديرية تعليمية، وتشكيل لجنة للصحة والبيئة بكل مدرسة وإدارة ومديرية تعليمية تحتص بمتابعة تنفيذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية في المنشآت التعليمية إلى جانب الاختصاصات المنصوص لها.


وشددت على ضرورة اتباع جميع الإجراءات المنظمة لغلق المنشآت التعليمية (فصل- مدرسة - مجمع مدارس - مدارس محافظة)، على أن يكون قرار غلق فصل دراسي قرار مشترك لكل من الإدارة التعليمية والإدارة الصحية وأن يكون قرار غلق مدرسة قرارا مشتركا لكل من المديرية التعليمية والمديرية الصحية، وذلك وفقا للضوابط التي أقرتها وزارة الصحة والسكان في هذا الشأن.