الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليابان تساهم بـ 1.6 مليون دولار في استجابة اليونيسف لـ كوفيد-19 بمصر

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

ساهمت حكومة اليابان بنحو 1.6 مليون دولار أمريكي من أجل دعم استجابة اليونيسف الطارئة لجائحة كوفيد-19 للحفاظ على سلامة الأطفال وأسرهم ومؤازرة العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يتصدرون الخطوط الأمامية في التصدي لتلك الجائحة.

وقال بيان للسفارة ورد للموقع نسخة منه إن هذا الدعم السخي كان جزءً من المناقشات التي جرت اليوم بين السفير ماساكي نوكي، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، وجيريمي هوبكنز، ممثل اليونيسف في مصر.

وتابع البيان أنه سيكون من شأن هذا البرنامج حماية ما يناهز 1.3 مليون شخص، ممن يتواصلون مع العاملين في مجال الرعاية الصحية، وذلك من خلال توزيع معدات الوقاية الشخصية، بالإضافة إلى الوصول إلى 150 ألف شخص وتزويدهم بالمشورة بشأن كيفية الحد من مخاطر الإصابة بالفيروس، وتدريب ألف من العاملين في مجال الرعاية الصحية على الوقاية من العدوى ومكافحتها، فضلًا عن ضمان استمرارية الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية، مثل التطعيم، والرعاية قبل الولادة وبعدها، والرعاية المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية، والاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي.

 ومن خلال الدعم المقدم من حكومة اليابان سوف تقوم اليونيسف أيضًا برعاية 6000 طفل ودعمهم بفرص التعليم المنزلي والتعليم عن بعد لضمان استمرار العملية التعليمية.

من جانبه قال جيريمي هوبكنز، ممثل اليونيسف في مصر،  إنه و"أثناء هذه الحالة العالمية الطارئة غير المسبوقة، صار عمل اليونيسف على منع انتشار جائحة الفيروس التاجي ومكافحته أمرًا بالغ الأهمية. 

وتوجه بالشكر لليابان على مؤازرتها ودعمها المتواصل. فمساهمتها السخية هذه سوف تساعد لىى التصدي لكوفيد-19 وإنقاذ الأرواح." 


وأشارالسفير ماساكيي نوكي، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، إلى إنه "في خضم هذه الأزمة التي لم يسبق لها مثيل والتي تستهدف الأمن البشري، يتعين اتباع نهج شامل يقوم على فلسفة الأمن البشري، التي تركز على حماية الجميع وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب. 

وأكد أن هذه المساعدة لا تعزز قدرة العاملين في مجال الرعاية الصحية المتواجدين في الخطوط الأمامية في التصدي لكوفيد-19 فحسب، بل توفر أيضًا الدعم للفئات الأكثر احتياجًا، مثل النساء، والأطفال ممن هم أكثر عُرضة لأثاره الثانوية. فإغلاق المدارس وفقدان الدخل من جراء الوباء يؤثر على الصحة العقلية للنساء والأطفال، وعلى إمكانية حصولهم على الخدمات الصحية الأساسية، وحصول الأطفال على التعليم، وذلك من ضمن أمور أخرى. وسوف تواصل اليابان العمل عن كثب مع الحكومة المصرية واليونيسف."

وبفضل هذا الدعم، قامت اليونيسف حتى الآن بشراء معدات الوقاية الشخصية وتسليمها للعديد من المستشفيات ووحدات الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد. وتشمل معدات الوقاية الشخصية التي تم تسليمها 1.9 مليون قفاز، وحوالي مليون قناع جراحي (كمامة) لتجهيز وحماية ما يقرب من مليون عامل من العاملين في مجال الرعاية الصحية ومرضاهم.

وساندت اليونيسف كذلك الجهود التي تقودها وزارة الصحة والسكان والرامية إلى توفير دورات تدريبية  عبر الإنترنت لنحو 550 من المهنيين العاملين  في مجال الرعاية الصحية الذين يتولون الوقاية من العدوى ومكافحتها من خلال المشروع.

وتجدر الإشارة إلى أن اليونيسف تعمل مع شركائها أيضًا على التصدي للمعلومات المضللة والرد عليها، وإذكاء الوعي، وتعزيز ممارسات النظافة الصحية بين المجتمعات المحلية. وتحقيقًا لهذه الغاية، حددت اليونيسف المتطوعين من الشباب ودربتهم على كبح انتقال كوفيد-19 في تلك المجتمعات، وعلى الاستجابة السريعة للمعلومات الخاطئة.