خليك صاحي وانت سايق.. 6 نصائح للتغلب على نعاس القيادة

عندما يحل عليك النعاس فمن الطبيعي أن تذهب إلى حجرتك وتستلقي على سريرك الخاص وتذهب في نومك الهادئ، ولكن السائق عليه الحذر فأنت على طريق، فالأمر خطير للغاية، سواء كان السير داخل المدينة أو على طريق سفر فالأمر سواء.

الخطورة تكمن في الغفلة ولو لثوانٍ معدودة، وسنتعرف معا على عدة نصائح هامة يجب أن يتبعها قائد السيارة قبل الوقوع في هذه المشكلة.

أولا: ترتيب الوقت

قبل الانطلاق لرحلتك سواء كانت ذهاب أو عودة، فعليك حساب الوقت وأخذ قسط كافٍ من النوم، حتى تكون يقظا أثناء قيادتك على الطريق.

ثانيا: تجنب العقاقير "مسببات النعاس"

هناك العديد من العقاقير التي تسبب النعاس مثل مضادات الحساسية، وأيضا أنواع من بعض المضادات الحيوية وأدوية السعال، فمن الأفضل اتباع الإرشادات الطبية الخاصة بالجرعات، ومعرفة الآثار الجانبية جيدا حتى نتجنب الوقوع في نوبة نعاس أو حالة تشوش الرؤية.

ثالثا: تشغيل راديو السيارة

سماعك البرامج الإذاعية أثناء القيادة، يجعلك تدخل في أجواء الانتباه في مستوى الحوار ويضيف إليك جانبا من المتعة أثناء القيادة، حيث يجعلك ذلك تتغلب على حالة الملل التي قد تدفعك إلى النعاس.

رابعا: تجنب الوجبات الدسمة

من الأمور الهامة أيضا التي لابد أن يتجنبها قائد السيارة هو تناول وجبات دسمة، وذلك حتى لا تدخله في حالة خمول قد تدفعه إلى الشعور بالنوم، فمن الأفضل تناول وجبة خفيفة حتى تعطي أداءً أفضل أثناء قيادتك للسيارة.

خامسا: القائد البديل "مساعد الرحلة"

الشخص الجالس بجانبك له دور كبير أثناء رحلتك، فهو يعتبر عينا ثانية معك على الطريق، بل هو يزيد من قوة انتباهك سواء كان بالحديث معه، أو تنبيهك من أمر ما من الممكن أن يحدث، وتفادي الوقوع به.

سادسا: استراحة قصيرة

عند السير لمسافات طويلة فمن الأفضل أن تسترح قليلا، وذلك لتقليل الضغط العصبي الناتج عن القيادة وراحة العين أيضا، وأن تعيد إلى جسمك نشاطه لفترة قصيرة ثم بعد ذلك أكمل من جديد.