الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حنان حشاد.. طالبة سيناوية تركت كلية الطب من أجل الرسم.. شاهد

حنان حشاد
حنان حشاد

تركت حنان رمضان حشاد، الفتاة السيناوية المتفوقة ومن أوائل الثانوية العامة بجنوب سيناء، كلية الطب بالإسماعيلية بعد نجاحها بتفوق في الطب حتى السنة الثانية.

حيث لم تجد نفسها او مستقبلها في الطب فاتخذت قرار صعبا بالتحويل لكلية فنون جميلة الإسكندرية، واجتازت اختبارات القبول وأصبحت في الفرقة الثالثة بتفوق أيضا بل اصبحت ايقونة كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية  تبدع في اللوحات و تشترك في المعارض، وتحلم بأن يغير الفن والرسم الذوق العام الافضل ويقضي علي العنف  وأن تقوم السياحة و تنتعش بالفن .

تقول الطالبة حنان رمضان حشاد، اتخذت قرارا بالتحويل من كلية الطب إلى كلية فنون جميلة بالإسكندرية لأنني لم أجد نفسي ومستقبلي في الطب  فأردت أن أعمل ما أحب  وما يرضي طموحي  ويحقق مستقبل افضل لي  .

مشيرة الي ان اسرتها ساندتها عندما اتخذت ذلك القرار الصعب، والآن في الفرقة الثالثة  قسم التصوير  مشيرة إلى أن الفن قادر ان يغير كل شيء في الإنسان  ووجهة نظرة للأشياء والاحتياجات  وتابعت حشاد إن  اساتذتي في الكلية  هم مثلي الاعلي  في  رقة الأسلوب  والرقي  قبل كونهم  مثل اعلي فنيا.

وأضافت حشاد، أن شيوع الفن في المجتمع  قادر ان يقلل طابع العنف  والهمجية  والفوضى  التي أصبحت غالبة  في كثير من التعاملات بين الناس  بالإضافة بانه يعلي  بالحس الجمالي  في جميع اختياراتنا والان في احتياج شديد للفن   كما  قال الأديب دوستويفسكي في رواية الأبله " الجمال سينقذ العالم "، وان ذلك الهدف الاسمي  للفن .

وأكدت الفتاة السيناوية الموهوبة في أن السياحة قائمة علي الفن   اساسا وليس الفن عامل مساعد للسياحة  فكل المنشآت المعمارية  من مساجد  وكنائس  وتماثيل ومتاحف  والاثريات بكل انواعها من خزفيات  ومنسوجات ومطبوعات  هي فن حتي الطبيعة  هي فن وإبداع الهي .

مشيرة إلي أنها تتمنى إن تخدم محافظة جنوب سيناء  ومدينة طور سيناء  بالفن  رغم أن الطبيعة فيها رسمت اجمل اللوحات ولا تحتاج منا غير الاهتمام وإبراز جمالها .

وأضافت حشاد  إنه مؤخرا حدث تطوير  بمدينة طور سيناء مشيرة إلي انها تتمني يكون بها  طابع جمالي  للمباني والمنازل  والا تكون  مجرد مباني معمارية صماء   فقديما كانت في كل مصر القصور ذات الطابع المعماري الجمالي وحتى بيوت عامة الشعب والبسطاء كانت تبني بطابع جمالي  وتجد به المشربيات وخشب مزخرف حتى أصبح السائد الاهتمام  بالمنفعة وليس القيمة الجمالية .

ورفضت حشاد تفسير وشرح لوحاتها الفنية الإبداعية  مشيرة إلى أن الرسم شعر مرئي وشرحه باللفظ  معناه إنه غير ناجح  فلابد أن تري كل لوحة  بوجهة نظرك .

اقرأ أيضا :