EN 
توفيت فتاة بالغة من العمر 20 عامًا متأثرة بجراحها في مستشفى بمدينة دلهي الهندية بعد أسبوعين من تعرضها لهجوم وحشي.
ووفقًا لصحيفة "ميرور" زعمت أسرة فتاة هندية توفيت بعد تعرضها للاغتصاب الجماعي أن مسؤولي الشرطة أحرقوا جثتها دون إذن.
قال شقيق الضحية إن الحرق كان في وقت متأخر من الليل ضد رغبة عائلتها، الذين أرادوا أداء طقوس الجنازة الخاصة بهم، فيما ينفي المسؤولون المحليون ذلك.
وأضافت صحفية شاهدت عملية الحرق لموقع « بي بي سي نيوز» أن الشرطة أبعدت عائلتها ووسائل الإعلام عن محرقة الجنازة.
فرضت الشرطة قوانين الطوارئ على قرية بولاية أوتار براديش بعد اندلاع اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة عقب حرق جثمانها.
ولفت الصحفي أبهيشيك ماثور للموقع أنه شاهد الشرطة تضرب أفراد أسرة الفتاة أثناء محاولتهم رؤية جسدها، معلقًا: « حتى النساء من أفراد الأسرة أصيبوا».
وقال شاهد آخر إن الشرطة كانت تستخدم العصا أثناء الاشتباكات، وأفاد تقرير إعلامي للشرطة اطلعت عليه رويترز أنه تم اعتقال 25 شخصا على صلة بالاضطرابات.
وكانت المرأة قد تعرضت لهجوم في حتراس بالهند قبل أسبوعين وتوفيت متأثرة بجراحها صباح الثلاثاء في مستشفى في دلهي.
أوضحت السلطات أنها كانت تقطع العشب بالقرب من منزلها عندما أمسكها أربعة رجال واعتدوا عليها بالاغتصاب، وقيل إن العصابة جرّتها إلى حقل وهاجمتها بوحشية، وتركتها مصابة بكسور متعددة في رقبتها.
وقُبض على أربعة أشخاص على صلة بالجريمة، فيما قال شقيق الضحية إن الأمر استغرق 10 أيام حتى يقوم الضباط باعتقالات عقب الاغتصاب.
