EN 
بعد ساعات من إعلان إصابة ترامب بفيروس كورونا التاجي، لم ينتظر الرئيس الأمريكي ، إلا وانتقل بشكل سريع لمستشفى والتر ريد الوطني العسكري في ماريلاند ، على أن يظل بها لبضعة أيام لتلقي العلاج وعزله بشكل مؤقت .
ونقلت الصحف ووسائل الإعلام العالمية لحظة نقل ترامب للمسشفى في طيارته الخاصة ، لكن كان وحده دون زوجته ميلانيا ترامب التي أصيبت هي الأخرى بالفيروس تمامًا مثل زوجها، لكن لماذا تم نقل ترامب فقط ولم تُنقل ميلانيا أيضًا للعزل ؟ .
بحسب التقارير الواردة في وسائل الإعلام العالمية ، فإن حالة ميلانيا ترامب أفضل بكثير من حالة الرئيس الأمريكي ، وأن الأمر لم يستدعي نقلها بشكل خاص للمستشفى بل اكتفى الأطباء بعزلها في البيت الأبيض مع تناول الأدوية ورعايتها جيدًا تلك الفترة ، خاصة وأنها تعاني أعراض خفيفة وليست أعراض خطيرة .
السيدة "ستيفاني جريشام" كبيرة موظفي مكتب السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية ، تحدثت عن حالة ميلانيا ترامب مؤخرًا، وأكدت أنها بحالة جيدة عقب إصابتها بالفيروس ، وقالت جريشام - حسبما ذكرت قناة CNN الأمريكية إن أعراض الإصابة لدى السيدة الأولى لم تسوء كما أنها تلتزم بالراحة.
وأشارت ستيفاني جريشام إلى أن ميلانيا على اتصال مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب نقله إلى مركز والتر ريد العسكري الطبي الوطني عقب إصابته بالفيروس، للاطمئنان على صحته .
وكتبت ميلانيا ترامب على حسابها الخاص على تويتر ، تغريدة منذ أيام لتعلن فيها إصابتها هي وزوجها ترامب بكورونا، واختارت تلك الكلمات : " كما أصيب كثيرًا من الأمريكين بكورونا هذا العام ، فإنني والرئيس الأمريكي نخضع للحجر الصحي.. قمت بتأجيل كافة الارتباطات القادمة .. حافظوا على سلامتكم وسنتجاوز هذه الأزمة معًا".
