كشفت السيدة "صبرية" متسلقة النخل لجنى "البلح"، انها تعمل فى هذا المجال من سن 7 سنوات، معقبة:" بشتغل وشقى واصرف على نفسي مره قولت لعمى عايزة مصاريف المدرسة ما وفقش"
وأضافت صبرية خلال مداخلة مع برنامج " التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى، أنها تركت المدرسة بعد "رابعة ابتدائى" لتتمكن من العمل والإنفاق على باقى اخواتها ليكملوا دراستهم، لافتة إلى انها والدتها ساندتها فى كفاحها حيث عملا سويا فى مختلف الصناعات المتحلقة بالنخل مثل صناعة "القفف".
واوضحت "صبرية" أنها لا تخشى الوقوع من فوق النخيل، معقبا:"مرة النخلة وقعت بيا لكن الحمد لله طلعت سليمة"
وأكدت صبرية، أنها تتقاضى 30 جنيها عن جمع النخل، وتنفق على اسرتها المكونة من 7 افراد.
لحظات اعتقدنا أننا نراها في الأفلام الكرتونية فقط أو في حلقات توم وجيري، لكنها تحققت عندما وقف رجل أمريكي أعلى شجرة نخيل بلغ طولها حوالي 30 مترًا وقام بقطعها باستخدام المنشار الكهربائي وهو يجلس فوقها.
يشار إلى أنه فى مشهد يحبس الأنفاس قام الرجل بصعود رأس النخلة والجلوس عليها ثم بدأ بقطع الرأس مستخدمًا منشارًا كهربائيًا، في الوقت الذي مالت فيه النخلة نحو الأرض من ثقل وزن الرجل عليها.
وفي لحظة سقط رأس النخلة المحمل بالسعف على الأرض فجأة، وطار الرجل بالنخلة مرة واحدة، حيث ظلت شجرة النخيل تهتز وتروح ذهابً وإيابًا في الهواء فيما تمسك بها الرجل بكل قوته.
لحظات مخيفة يتطاير في الهواء ممسكًا بقوة في النخلة خشية الوقوع، وقد وقف المصور وبرفقته شخص آخر يتابعان المشهد في رعب وذهول، ووصفته الصحف البريطانية بأنه "بدا كورقة شجر تتمايل في الهواء".
وثق المصور المجهول الواقعة بمدينة سان بيرنادينو في ولاية كاليفورنيا، حيث كان الرجل يقوم بقطع بعض الجريد والسعف، التي يمكن أن تتسبب في أضرار وإصابات لو سقطت من ارتفاع أكثر من 30 مترًا.
لكن خطأه الجسيم كاد أن يودي بحياته نتيجة تهوره، وعدم دراسته لما بعد قطع الشجرة بالمنشار الكهربائي، فقد كان على وشك أن يطير في الهواء.
EN 
