EN 
واجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على مدار الساعات الماضية، انتقادات عنيفة إثر واقعة خروجه مساء أمس من مستشفى والتر ريد العسكري، لتحية مؤيديه.
وظهر ترامب وهو يضع كمامة ويلوح بيده لمؤيديه من المقعد الخلفي لمركبة سوداء وسط موكب سيارات أمام مركز والتر ريد الطبي العسكري خارج واشنطن. ولوح مؤيدو الرئيس بأعلام حملته الانتخابية.
ووصفت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية هذه الواقعة بأنها "مسرحية سياسية"، مشيرةً إلى أن الرئيس الأمريكي لا يزال يستهين بفيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 200 ألف أمريكي، وذلك في مقابل نزواته السياسية.
وقالت الشبكة الأمريكية، في تقرير نشرته، اليوم الأثنين، إن هذا الأمر يعتبر فاضحًا ويعكس مدى اهتمام ترامب بأحلامه السياسية خاصة قبل 29 يومًا من انطلاق الانتخابات الرئاسية.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن صباح يوم الجمعة الماضي إصابته بفيروس كورونا، وهذا هو أول ظهور علني له منذ نقله للمستشفى في ذلك اليوم.
وقال ترامب في مقطع مصور بُث على حسابه بموقع تويتر قبلها بفترة وجيزة: "إنها رحلة شيقة للغاية. لقد تعلمت الكثير عن كورونا".
وأقر طبيب البيت الأبيض شون بي. كونلي بأن مستويات الأكسجين في دم ترامب انخفضت في الأيام الأولى وأصيب بحمى شديدة صباح الجمعة، معترفا بأن حالة الرئيس كانت أسوأ مما تم الكشف عنه في مناسبة سابقة.
وجاءت هذه الإفادة الطبية بعد يوم من تقارير متضاربة من البيت الأبيض أثارت غموضا واسع النطاق عن الحالة الصحية للرئيس.
