"الأعلى للصحافة": نتابع بقلق تطور الصدامات الطائفية بالخصوص والكاتدرائية
أكد المجلس الأعلى للصحافة أنه يتابع تطورات الصدامات الطائفية في قرية الخصوص، والتي امتدت لساحة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وأعرب المجلس في بيان له اليوم، الاثنين، عن إدانته الشديدة للاعتداءات التي تمت وأدت إلى وقوع قتلى ومصابين من أبناء الشعب المصري، وتقدم المجلس بخالص العزاء لأسر الضحايا.
وأكد أن "الدم المصري خط أحمر لا فرق في ذلك بين مسلم ومسيحي، كما أن دور العبادة خط أحمر لا فرق بين مجلس وكنيسة".
ودعا المجلس جميع القوى السياسية والجمعيات والهيئات الاجتماعية والتربوية والتعليمية إلى التعاون لإزالة أسباب الاحتقان الطائفي الذي يتسبب في وقوع هذه الحوادث بين الحين والآخر والوقوف صفا واحدا ضد أي مؤامرات داخلية أو خارجية تستهدف النيل من وحدتنا الوطنية.