EN 
وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الاثنين، انتقادا لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، رافضا دعواتها لوقف القتال بين أذربيجان وأرمينيا.
وزعم أردوغان أن مجموعة مينسك التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا أوصلت مشكلة قره باغ إلى طريق مسدود بدلًا من حلها.
وجدد أردوغان، تأكيده بوقوف تركيا إلى جانب أذربيجان في حربها أمام أرمينيا.
وكانت رئيسة جورجيا سالوميه زورابيشفيلي أعربت في وقت سابق عن استعدادها لاستضافة اجتماع لمجموعة "مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في العاصمة الجورجية تبليسي؛ للعمل على تسوية النزاع في قرة باغ.
فيما أكد الرئيس الأرميني، آرمين سركسيان، اليوم الاثنين، أن تركيا أرسلت آلاف من المرتزقة لدعم أذربيجان في الحرب مع أرمينيا.
وأضاف سركسيان في تصريحات صحفية: "التدخل التركي يجعل الأمور معقدة أكثر في إقليم ناغورني قره باغ".
وتابع: "الحل العسكري ليس مطروحا في إقليم ناغورني قره باغ، وأذربيجان هي من بدأت النزاع".
يشار إلى أن باكو كانت أعلنت في 27 سبتمبر أن أرمينيا وجهت ضربة إلى مناطق سكنية على خط التماس في قره باغ، فيما أكدت وزارة الدفاع الأرمنية أن جمهورية قره باغ (غير المعترف بها) "تعرضت لهجمات جوية وصاروخية" من أذربيجان.، ومن هنا تجددت الاشتباكات بين البلدين.
وكان الصراع في المنطقة بدأ في فبراير 1988، حين أعلنت منطقة قره باغ ذات الحكم الذاتي انفصالها عن إذربيجان التابعة للاتحاد السوفيتي.
وفقدت أذريجان خلال القتال عامي 1992 – 1994 السيطرة على منطقة الحكم الذاتي، إضافة إلى سبع مناطق مجاورة.
وتجري منذ عام 1992 مفاوضات للتوصل إلى تسوية سلمية في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة كل من روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.
