EN 
أعلن الدكتور إسلام عنان، خبير الأوبئة، انه يمكن تفادي الموجة الثانيه لفيروس كورونا المستجد في 10 خطوات.
وتوقع عنان، حدوث موجة تانية عالية في الاصابات ولكن قليلة في الوفيات وان تمت هذه الخطوات ممكن ان تكون بصفر وفيات او باقل عدد ممكن.
وأوضح عنان، ان الخطوات التالي ذكرها هي خطوات مثالية كعادة ما يحدث في علم السياسة الصحية، وقد لا تستطيع اي دولة ان تلتزم بها جميعا ولكن توفر خطة عمل لادراك ما يمكن ادراكه منها.
وجاءت خطوات تفادي الموجة الثانية من فيروس كورونا على النحو التالي:-
١- زيادة عدد الاختبارات والبدء في مرحلة استباقية من الاختبار للحصول على تقدير صحيح للانتشار والتوقعات الصحيحة للمستقبل والقدرة على رسم السياسة الصحيحة في الوقت المحدد، وفي الوقت نفسه ، اتباع تقنيات أخرى لتسجيل حالات COVID-19 على النظام الحكومي بخلاف اختبارات PCR إذا لم تكن زيادة اختبارات PCR ممكنة وخصوصا في المدارس والجامعات واماكن التجمع.
٢- القيام بتطبيق السجل الطبي الالكتروني (electronic medical registry) من خلال تطبيقات الهواتف النقالة لمرضى الحجر الصحي المنزلي لضمان اضافتهم على الأحصائيات الرسمية والاستعداد مقدمًا بأسرة العناية المركزة في حالة تدهور حالة المرضى في الحجر المنزلي.
٣- تكثيف الرقابة على الهيئات والاماكن ذات القيمة الاقتصادية الكبرى لتفادي حدوث اصابات او اغلاقها في حالة حدوث موجة تانية قوية نسبيا حتى لا يتضرر الاقتصاد وتستمر تلك الهيئات في العمل ختى في ظل الذروة.
٤- توسيع قدرات الرعاية الصحية والصيدلانية من خلال زيادة عدد أسرة العناية المركزة ، وزيادة عدد العاملين في الرعاية الصحية ، وضمان إمدادات كافية من معدات الوقاية الشخصية والأقنعة وغيرها من معدات الحماية لجميع المواطنين بسعر معقول وكذلك ضمان إنتاج الأدوية اللازمة خلال هذه الفترة . أيضا (الشراكة بين القطاعين العام والخاص) لضم المستشفيات الخاصة للنظام عن طريق التعاقد مع رسوم ثابتة.
٥- تحفيز العاملين في مجال الرعاية الصحية سواء كانوا تحفيز مادي أو غير مادي لتحفيزهم خلال هذه الأزمة.
٦- التعامل مع كل محافظة بمفردها (الإغلاق العكسي) لحظر السفر من المحافظات التي لا تظهر أي حالات للمحافظات الأخرى ، هذه المحافظات الصفرية يمكن أن تستمر فيى الوضع الطبيعي الجديد مع القدرة الاقتصادية الكاملة وبالتالي المساعدة في الحفاظ على الحالة الاقتصادية الجيدة .
٧- إلزام الشركات والمصانع الكبيرة بأخذ اجراءات السلامة وتغطية العبء المالي لتزويد موظفيها بمعدات الحماية خلال فترة العودة إلى المرحلة الطبيعية الجديدة.
٨- زيادة سعة وسائل النقل العام وتطبيق لوائح جديدة على الحد الأقصى المسموح به في كل مركبة.
٩- تعزيز البنية التحتية الرقمية ورقمنة الإجراءات الحكومية الورقية وتشجيع الناس على العمل من المنزل قدر الإمكان في حالة حدوث اصابات عالية.
١٠- إطلاق حملات توعية ضخمة لا تعتمد فقط على وسائل التواصل الاجتماعي أو التلفاز ولكن أيضًا وجهًا لوجه لأن مصر مع ارتفاع معدل الأمية والعديد من المناطق النائية ستحتاج إلى تدابير وجهًا لوجه (مع الحفاظ على إجراءات السلامة) لإقناع الجمهور في المناطق النائية على التدابير اللازمة وكيفية حماية أنفسهم.
