الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخبار السعودية اليوم: استمرار تراجع إصابات كورونا.. مشاركة رفيعة في منتدى القيم الدينية بالرياض.. والأمم المتحدة تنتخب السعودي منزلاوي نائبًا لرئيس اللجنة الثالثة

أخبار السعودية اليوم
أخبار السعودية اليوم

  • مشاركة رفيعة في منتدى القيم الدينية بالرياض
  • السعودية: استمرار تراجع إصابات كورونا اليومية بـ379 حالة
  • الأمم المتحدة تنتخب السعودي منزلاوي نائبًا لرئيس اللجنة الثالثة


واصلت السعودية تسجيل هبوط في أرقام الحالات اليومية بفيروس كورونا، بـ379 إصابة جديدة اليوم، ليصبح الإجمالي 336 ألفًا و766 حالة.


وذكرت وزارة الصحة السعودية، أنها سجلت 570 حالة تعافٍ جديدة، ليصبح الإجمالي 322 ألفًا و55 حالة.


كما سجلت 23 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 4898 حالة وفاة.


وبلغت الحالات النشطة 9 آلاف و813 حالة، منها 938 حالة حرجة تتلقى العناية الفائقة.


وانتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة - بتوافق آراء 193 دولة - مرشح السعودي الدكتور خالد منزلاوي نائبًا لرئيس اللجنة المعنية بالشئون الاجتماعية والإنسانية والثقافية (اللجنة الثالثة).


ويعكس هذا الإجماع ثقة المجتمع الدولي والمنظومة الأممية في الدور الريادي والقيادي للسعودية على المستوى الدولي، وثقتهم في مرشح الرياض، وما يحمله من مؤهلات وخبرات تأهله لنيل هذا الترشح، وأداء عمله على أكمل وجه.


وتأتي نتيجة الانتخاب مكملة للجهود والإنجازات التي حققتها وما زالت تحققها السعودية على المستويات الدولية كافة، والإنسانية والاجتماعية والثقافية خاصة، وذلك بوصفها إحدى الدول المؤسسة للأمم المتحدة، ورئيسًا لمجموعة العشرين هذا العام.


وتستعد العاصمة السعودية الرياض، لانطلاقة «منتدى القيم الدينية لقمة العشرين» في دورته السابعة الذي يعقد افتراضيًا، بمشاركة أكثر من 500 قيادي وخبير وممثل للأديان الرئيسية في العالم ومؤسسات السياسة العالمية، إلى جانب قيادات وشخصيات دينية رفيعة المستوى.


وأعلن «تحالف الشركاء» المنظم للمنتدى (مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد»، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، وجمعية القيم الدينية لمجموعة العشرين، واللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات)، في بيان، أمس، عن خططهم التشاركية وأبرز معالم المنتدى المقرر عقده افتراضيًا في الرياض بين 13 و17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.


ويعد المنتدى من أهم الفعاليات الرائدة عالميًا، إذ يشكل رابطة تجمع القيادات والمؤسسات الدينية والقيمية والإنسانية المتنوعة عالميًا من أجل توظيف الأثر الإيجابي للدين والقيم في التنمية المستدامة والمساعدة الإنسانية اعتمادًا على هيكل شراكة يضم المجتمع المدني والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية، مثل منظمات القيم الدينية والإنسانية والمبادرات المجتمعية والمؤسسات الأكاديمية وغيرها من المنظمات الإنمائية ذات الصلة مع صانعي السياسات.


ويسعى «منتدى القيم الدينية لقمة العشرين» إلى زيادة الوعي بدور المنظمات الدينية في تنفيذ جدول أعمال الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وهي قائمة تشمل 17 هدفًا للتنمية المستدامة لضمان حصول كل شخص على مقومات الحياة الأساسية (الصحة والتعليم والمياه والأمن والمساواة والبيئة الملائمة).


يذكر أن المنتدى سيشهد مشاركة قيادات دينية، بحثًا عن حلول عالمية من خلال التعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية وصناع السياسات بإشراك الجهات الدينية الفاعلة في دعم ومساندة صناعة السياسات التي تسبق عادة قمة قادة مجموعة العشرين المقرر عقدها برئاسة السعودية الشهر المقبل، لبناء سياسات عالمية قائمة على قيم التضامن والتعايش والاحترام المشتركة.


وستتاح جلسات المنتدى هذا العام أمام الجمهور لحضورها افتراضيًا، وستركز محاورها على مواضيع مثل: تمكين الأفراد بتهيئة الظروف التي تمكن جميع الناس، خاصة النساء والشباب، من الحصول على حقوقهم في العيش والعمل والنجاح، وحماية الكوكب بتعزيز الجهود الجماعية لحماية الموارد العالمية «تغير المناخ»، وإيجاد آفاق جديدة انطلاقًا من اعتماد خطط طويلة الأجل للاستفادة من فوائد الابتكار والتطور التقني، ومناقشة المسارات والمبادرات التي يمكن للقيادات الدينية إطلاقها للتعاون مع صانعي السياسات لمكافحة العنصرية والحد من خطاب الكراهية والنهوض بحال المهاجرين واللاجئين من النساء والشباب ومناهضة صور الاتجار بالبشر وحماية التراث الديني والثقافي المشترك والتخفيف من حدة عواقب التدهور البيئي وتغير المناخ.


وقال الأمين العام لمركز الحوار العالمي فيصل بن معمر: «غالبًا ما تواجه جهود المنظمات الدينية والإنسانية بصفتها شريكًا فعالًا مع صانعي السياسات صعوبة في التواصل مع صانعي السياسات، لذلك يسعى منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين إلى تعزيز هذه العلاقة والجهود المثمرة للأفراد والقيادات الدينية لمساندة صانعي السياسات في بناء السلام وتكريس مفاهيم التفاهم والحوار والتسامح».


وشدَّد الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات ميغيل أنخيل موراتينوس على أهمية الأدوار المنتظرة من القيادات والمؤسسات الدينية والإنسانية المختلفة بالنظر إلى توافر أكثر من ثمانية من كل عشرة أشخاص ينتمون إلى مجموعات دينية مختلفة في جميع أنحاء العالم، معلنًا التزام تحالف الأمم المتحدة للحضارات كأحد كيانات المنظمة الأممية في مجالات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بدعم منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، لأنه «يوفر منصة حيوية للقيادات الدينية والجهات الفاعلة الدينية الأخرى من أجل توفير معالجات للقضايا الاجتماعية الملحة».


وأكد رئيس جمعية منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين المدير المؤسس للمركز الدولي لدراسات القانون والدين الدكتور كول دورهام على مخرجات المنتدى، مشيرًا إلى نجاح اللقاءات التشاورية التحضيرية التي استمرت عامًا كاملًا وضمت أكثر من 500 ممثل لمنظمات القيم الدينية وصانعي السياسات والخبراء الدوليين في 6 مناطق إقليمية، وركز خلالها المشاركون على السياسات العالمية وسلطوا الضوء على الإجراءات ذات الصلة بكل منطقة التي ينبغي مراعاتها في منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، لافتًا إلى أن هذا المنتدى يضم المجتمع الديني العالمي في اللحظة الأكثر ملاءمة على وجه التحديد، حيث يواجه العالم مجموعة غير مسبوقة من التحديات المترابطة.