EN 
قالت جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل أنور السادات، إنها توجهت إلى قصر الطاهرة للإقامة معه في الفترة التي قضاها هناك، إبان حرب أكتوبر، كاشفة عن أن زوجها كان واثقًا من النصر بشدة، رغم أنها كانت مُنهارة؛ لتذكرها "نكسة 67" .
وأوضحت جيهان السادات، في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي، بمناسبة الذكرى الـ 47 لـ حرب أكتوبر المجيدة، عبر برنامجها "كلمة أخيرة" والمذاع على شاشة "ON"، أن صورة 67 كانت تحاصرها أثناء حرب أكتوبر، وكانت تسأل نفسها "إزاي هنحارب إسرائيل القوية صاحبة السلاح والعتاد الحديث".
واستطردت قائلة "رغم خوفي؛ لكن السادات كان واثقًا من النصر، وكنت أتمشى معه في حديقة المنزل، وقلت له "إن شاء الله ربنا هينصرك"؛ فرد علي "أنا واثق أوي من ده، وإن ربنا معايا وهينصرني"، وكنت مستغربة من ثقته وبقول لنفسي: إزاي هقويه وهو مش محتاج".
وكشفت جيهان السادات، عن أنها كانت تتعامل معه في أوقات غضبه بمنتهى الحنكة، قائلة "كنا بنسيبه لوحده؛ عشان نمتص غضبه، ووبقى حريصة ماقُلش اي مشكلة قدامه تخص الأولاد، ونسيبه لغاية ما يهدى".
وتابعت أنها حتى هي، كانت تتركه وحده؛ لأنها تعلم أن هناك أشياء تضايقه في هذا الوقت ومن الممكن أنه لا يريد التكلم عنها الآن.
وتحدثت زوجة الرئيس عن أكثر الذكريات التي عايشتها له في أوقات غضبه، قالت "أكتر موقف شفته متعصب فيه؛ لما مسكوا السفير المصري بتاعنا في إسبانيا، شفته متعصب جدا، وقلهم لو ماسبوهوش؛ هتصرف معاهم تصرف تاني خالص".
