إيران تعترف بورطتها الكبرى.. تصريح عن عائدات النفط وحجم مذهل للخسائر

قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية ، ماجد رضا الحريري ، إن عائدات النفط الإيراني هذا العام "في أفضل الأحوال لن تجاوز 5 مليارات دولار"، في تأكيد حكومي على تراجع الاقتصاد الإيراني وقدرة النظام على التجاوز في الدول المجاورة أو تشجيع الجماعات الإرهابية في اليمن أو العراق أو لبنان،  وفق ما ذكر راديو فردا.

وفي حديثه إلى وكالة أنباء العمل الإيرانية الحكومية (إيلنا) ، رفض الحريري تقديم مزيد من التفاصيل حول صادرات النفط الإيرانية ، لكنه أشار إلى أن عائدات إيران من بيع الصادرات غير النفطية قد انخفضت أيضًا.

وبحسب الحريري ، ساهمت العقوبات الأمريكية وتفشي فيروس كورونا في تراجع الصادرات الإيرانية غير النفطية.

في غضون ذلك ، توقع أن تصل صادرات إيران غير النفطية إلى 30 مليار دولار هذا العام بانخفاض 10 مليارات دولار عن العام السابق.

كما قال الحريري إنه في حين أن إجمالي صادرات إيران النفطية وغير النفطية سيصل إلى 35 مليار دولار ، فإن "نفقات النقد الأجنبي" للبلاد "تتجاوز 50 مليار دولار في أفضل وضع اقتصادي".

تجاوزت عائدات النفط الإيراني في عام 2011 ، قبل فرض عقوبات النفط الأمريكية والاتحاد الأوروبي على البلاد ، 110 مليار دولار ، لكنها انخفضت إلى 62 مليار دولار في عام 2018.

على مدار العامين الماضيين ، أصدر مسؤولون في إدارة الرئيس حسن روحاني تقارير متناقضة حول عائدات النفط الإيرانية.

أعلن نائب الرئيس ورئيس منظمة الخطة والميزانية (PBO) ، محمد باقر نوبخت ، في يونيو الماضي أن عائدات تصدير النفط الإيراني في عام 2019 كانت أقل من 9 مليارات دولار.

في الوقت نفسه ، ادعى نائب الرئيس الإيراني ، إسحاق جهانجيري ، أن عائدات إيران النفطية انخفضت من 100 مليار دولار سنويًا إلى حوالي 8 مليارات دولار في عام 2019.

بعد ثلاثة أشهر ، في سبتمبر ، قال الرئيس روحاني إن عائدات النفط في البلاد في عام 2019 وصلت "ما يزيد قليلًا عن 20 مليار دولار".

لا يزال المسؤولون الإيرانيون يرفضون الإعلان عن حجم صادرات النفط الإيرانية التي تفرض عقوبات عليها واشنطن. 

وفقًا لآخر التقارير التي قدمتها شركات تتبع ناقلات النفط الدولية ، وصلت صادرات النفط الإيرانية إلى 400 ألف برميل يوميًا.