الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانى: زيارة أردوغان لقطر استمرار لابتزاز الدوحة وتنفيذ الأجندة الإرهابية للأمير والسلطان

اردوغان
اردوغان

قال النائب محمد الكورانى، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى قطر ما هى إلا استمرارا لسياسات النظام الإرهابى التركى لابتزاز الدوحة والنظام الإرهابى القطرى ممثلا فى أمير الدم والإرهاب ممثلا فى تميم بن حمد.


وأكد "الكورانى"، فى بيان له أصدره اليوم، الخميس، أهمية الوعى الكبير لدى الرأى العام العربى الذى قاد حملة كبيرة من الهجوم بسبب استمرار سياسة أردوغان في نهب مقدرات الشعب القطري وانتهاك سيادته بالتدخل في أموره الداخلية ونهب أمواله بسبب انبطاح نظام الحمدين الحاكم للدوحة لأردوغان، وبات معلوما للجميع أن زيارات أردوغان لقطر وراءها أهداف خبيثة في المنطقة واستنزاف الخزينة القطرية وتحميل العبء على القطريين.


وأشاد النائب بمطالبة الشعوب العربية من الأنظمة والحكومات العربية بإنقاذ شعب قطر من الأمير القطرى الذى يبدد أموال الشعب القطرى على العمليات الإرهابية والإجرامية التى يقوم بها النظام الإرهابى التركى داخل العديد من الدول العربية، وقالوا إن المتحكم بالقرار القطري هم تركيا وإيران، ولكن تركيا على وجهه الخصوص هي من تتحكم بالرأي في قطر وتتحكم بالإعلام القطري، والأدهى والأمر من ذلك أنها تعامل قطر كأنها بنك مركزي لنهب الأموال فأصبح جدول زيارات أردوغان لقطر معروف وواضح كل ما طاحت الليرة راح لقطر، خاصة بعد أن أصبح النظام القطري مترنحا وغير قادر على إدارة قطر بعد توغل النظام التركي في جميع مفاصل الدولة والتجسس والسيطرة على قطر.


جاء ذلك بعد أن وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إلى قطر، وذلك في زيارة تستغرق يومًا واحدًا، وصفتها الرئاسة التركية بزيارة العمل. 



وكانت صحيفة "أراب ويكلي" البريطانية، كشفت في تقرير لها، عن تفاصيل الاتصال الذي أجراه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأمير قطر تميم بن حمد بعد ساعات من التصريحات القوية للرئيس عبد الفتاح السيسي.


وأكدت مصادر لـ "أراب ويكلي" أن أردوغان اتصل بالفعل بـ تميم ليطلب منه مضاعفة التمويل القطري والدعم المالي للتدخل العسكري في ليبيا بجانب ميليشيات حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر.


وذكر دبلوماسي تركي سابق - رفض الكشف عن هويته- أن المكالمة الهاتفية ركزت على الدعم المالي القطري لتركيا، مؤكدا أن حكومة أردوغان "لا تتعب في المطالبة بالمزيد من أموال الدوحة للحفاظ على زخم العمليات العسكرية التركية في سوريا وليبيا".


وأضاف الدبلوماسي التركي: "لقد لعبت أموال الغاز القطري دورًا رئيسيًا في تمويل تلك الصراعات والحروب، خاصة أن تركيا لا تستطيع تحمل أعبائها في ضوء الأزمات الاقتصادية والمالية المتتالية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية".