الإمارات والسعودية أكبر الداعمين للشعب الفلسطيني عن طريق الأونروا.. فرنسا تعلن حالة التأهب القصوى في 4 مدن.. وترامب يرفض إجراء المناظرة الثانية مع بايدن افتراضيًا.. أبرز اهتمامات الصحف الإماراتية

- الأونروا: الإمارات قدمت دعمًا للمنظمة يصل لما يزيد عن 50 مليونًا العام الماضي

- إحباط محاولة اختطاف حاكمة ولاية ميشيجان الديمقراطية

- بايدن لا يزال متقدمًا على ترامب في استطلاعات الرأي 

سلطت الصحف الإماراتية، اليوم الجمعة، على عدد من القضايا والأحداث الهامة في الشأن العربي والعالمي.

 

وقالت صحيفة "البيان" الإماراتية، إن دولتي الإمارات والمملكة العربية السعودية، كانتا في مقدمة الدول التي دعمت دولة فلسطين عن طريق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطيني "أونروا".

وأوضحت الصحيفة أنه في الوقت الذي تستثمر فيه جماعات ودول إقليمية ودولية أموالًا طائلة لدعم بعض الجماعات في فلسطين لأغراض وأهداف سياسية، تصطف دول أخرى لتقديم دعم حقيقي ومباشر للشعب الفلسطيني، واضعة كرامته ووضعه المعيشي والصحي والتعليمي على رأس سلم أولوياتها. ومع بدء معاناة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في السنوات الأخيرة من نقص خطير في الدعم المادي من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، واصلت دولة الإمارات والسعودية تقديم الدعم للمنظمة، بينما تقاعست دول كثيرة عن دعم الفلسطينيين المباشر.

وصرّح الناطق باسم «أونروا»، عدنان أبو حسنة، بأنّ دولة الإمارات قدمت ما يزيد على 50 مليون دولار العام الماضي، كما قدمت المنظمة في تغريدة على تويتر الشكر للسعودية على تقديم ما قيمته 25 مليون دولار، وفقًا للصحيفة.

وأضاف أبو حسنة، أنّ السعودية هي أكبر داعم عربي والثالث عالميًا لوكالة «أونروا»، مشيرًا إلى أنّ مجمل مساعدات المملكة منذ العام 2009 وحتى الآن بلغ نحو مليار دولار.

وفي صحيفة "الإمارات اليوم"، أعلنت فرنسا حالة التأهب القصوى في 4 مدن فرنسية، لتلحق بالعاصمة باريس ومرسيليا وذلك نظرًا لارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وقال وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، إن هذه الإجراءات التي ستشهد إغلاق جميع الحانات وإجبار المطاعم على تنفيذ بروتوكولات صحية أكثر صرامة ستطبق اعتبارا من غد  السبت في ليون وليل وجرينوبل وسانت اتيان.

وتأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد من تسجيل 18 ألفا و746 إصابة بالفيروس في غضون 24 ساعة بالإضافة إلى تسجيل 80 حالة وفاة جديدة.

من ناحية أخرى، أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي إنه أحبط مؤامرة لاختطاف والإطاحة بحاكمة ميشيجان الديموقراطية جريتشن ويتمير.

وأصبحت ويتمير هدفًا للمشككين في وجود فيروس كورونا بعد فرض إجراءات صارمة ألغاها أحد القضاة الأسبوع الماضي.

وقال مسؤولون إنّ مؤامرة الاختطاف شملت ستة رجال خططوا لإجراء "محاكمة بتهمة الخيانة" لها.

وقالت ويتمر: "لا مكان للكراهية والتعصب والعنف" في ميشيغان، واصفة المتهمين بـ "الفاسدين".

وفقًا لإفادة خطية من مكتب التحقيقات الفيدرالي، حضر مصدر سري لإنفاذ القانون، اجتماعًا في يونيو في دبلن في أوهايو، ناقشت خلاله مجموعة من عناصر ميليشيات في ميشيجان، الإطاحة بحكومات الولاية "التي يعتقدون أنها تنتهك دستور الولايات المتحدة".

وتنص وثيقة الاتهام على أنّ "العديد من الأعضاء تحدثوا عن قتل "طغاة" أو "خطف" حاكمة الولاية. وفي أحد مقاطع الفيديو، استنكر أحد المشتبه بهم دور الدولة في تحديد موعد إعادة فتح الصالات الرياضية أثناء إغلاق فيروس كورونا.

واعتقل المحققون ثلاثة عشر شخصًا في القضية.

من جانبها، سلطت صحيفة "الاتحاد" الضوء على اختيار أمير دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ليصبح ولي العهد الجديد في البلاد.

وهنأ رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الشيخ نواف بمناسبة اختياره للشيخ مشعل، كما تمنى للشيخ مشعل التوفيق في أداء مهامه وأعماله لمواصلة مسيرة التنمية اولنهضة التي تشهدها دولة الكويت.

وبحسب الصحيفة، فقد بعث كل من حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، ببرقية تهنئة مماثلتين إلى أمير دولة الكويت وولي العهد الجديد.

من ناحيتها، سلطت صحيفة "الخليج" على آخر تطورات السباق الانتخابي الأمريكي، بين الرئيس الحالي، دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي، جو بايدن.

وبحسب الصحيفة، فقد أظهرت آخر استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة أن بايدن ما زال يتقدم على ترامب في الولايات الحاسمة، فيما أعلن ترامب، المتلهف للعودة إلى قيادة حملته الانتخابية بعد إصابته بكورونا، رفضه لمناظرة خصمه جو بايدن افتراضيًا، كما أعلنت اللجنة المنظمة للمناظرات.

وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة رويترز/إبسوس، أن بايدن يتقدم على منافسه ترامب، بين الناخبين في ولاية فلوريدا، وأن السباق الانتخابي متقارب في ولاية أريزونا.

وتستطلع رويترز/إبسوس آراء الناخبين المحتملين في ولايات ويسكونسن، وبنسلفانيا، وميشيجان، وكارولينا الشمالية، وفلوريدا، وأريزونا، وهي ولايات سيكون لها دور حاسم في تحديد نتيجو الانتخابات.

هذا وأعلنت اللجنة المسؤولة عن المناظرات الرئاسية الأمريكية، أمس الخميس، أن المناظرة الثانية بين ترامب، وبايدن، ستكون «افتراضية» عبر الإنترنت. وجاء إعلان اللجنة قبل أسبوع من الموعد المقرر للمناظرة الثانية في ميامي. وقالت اللجنة إن المرشحين «سيشاركان من موقعين منفصلين»، بينما يظل المشاركون ومدير المناظرة في ميامي.

من جانبه، قال بايدن إنه لا ينبغي إجراء مناظرة مع ترامب طالما بقي الرئيس مصابًا بفيروس كورونا.

وردًا على قرار اللجنة بإجراء المناظرة الثانية عبر الإنترنت، قال ترامب إنه لن يشارك فيها، مضيفًا لشبكة فوكس نيوز «لن أقوم بمناظرة افتراضية» معتبرًا أن ذلك "غير مقبول من جانبنا".

وأفاد الأطباء الذين يعالجون ترامب، امس الأول الأربعاء، بأن الرئيس لم يعد يعاني أعراض

وقال طبيبه شون كونلي في نشرة صحية مقتضبة "الرئيس يقول هذا الصباح "أشعر بأنني بحالة صحية رائعة".