EN 
اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، السبت، بإدانة الهجمات المتكررة لميليشيات الحوثي، لاستهداف أمن المملكة، فضلا عن الدور التركي في الصراع بين أذربيجان وأرمينيا.
وأبرزت الصحف إعلان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إدانته الشديدة إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية طائرة دون طيّار "مفخّخة" باتجاه المنطقة الجنوبية بالمملكة العربية السعودية، حيث تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن من اعتراضها وتدميرها.
وأكد العثيمين وقوف منظمة التعاون الإسلامي وتضامنها مع المملكة العربية السعودية في الإجراءات التي تتخذها لحفظ أمنها وحماية أراضيها ضد الأعمال الإرهابية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ومَن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح، وذلك بطريقة ممنهجة ومتعمّدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.
من جانبها، اهتمت "عكاظ" بالحرب على الفساد في المملكة، ونشرت موضوعا بعنوان "لن ينجو فاسد.. الحرب مستمرة"،مشيرة إلى شعار أطلقه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في 2017 "لن ينجو أي شخص تورط في قضية فساد أيًا كان، وزيرًا كان أو أميرًا".
وذكرت الصحيفة أن هذا الشعار عكس رؤية واضحة مصممة وقادرة على محاربة الفساد واقتلاع جذوره من كافة القطاعات المختلفة، والضرب بيد من حديد لكل عابث بالمال العام لإعادة الحقوق وردع من قادتهم أطماعهم.
وكشفت الصحيفة أن حملة مكافحة الفساد في السعودية كشفت عن أكثر من 445 قضية جنائية في الأشهر الثلاثة الماضية من خلال الإيقاف والتحقيق مع 408 مواطنين ومقيمين.
كما باشرت هيئة الرقابة على الفساد ما يزيد على 600 قضية تتعلق بالأمر، حيث أسفرت تلك الإجراءات عن إيقاف عدد من الأشخاص والتحقيق مع العشرات، في عدد من الوزارات.
في سياق آخر، نشرت الصحيفة ذاتها موضوعا بعنوان "القضاء في ديكتاتورية أردوغان.. قوانين قاراقوش"، مشيرة إلى تعامل نظام الرئيس التركي رجب أردوغان مع الملفات الداخلية والخارجية منذ الانقلاب الفاشل في منتصف يوليو 2016.
وقالت الصحيفة إن أردوغان يريد أن يحشر أرنبة أنفه في قضية وقعت داخل الحدود السيادية للمملكة وتخص أطرافا سعودية، في إشارة إلى المتاجرة بقضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وذكرت أن المحاكم التركية تناقش قضايا متعلقة بتهم زائفة تخص قضية الانقلاب الفاشل لعام 2016.
وتوضح أن محاكم أردوغان التي تسعى حاليًا بشكل سافر للتدخل في قضية مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، وإجراء محاكمة صورية لا قيمة قانونية لها، تتغافل عن أحكام «قاراقوش» الجائرة التي طالت كل من اعترض على انتهاكات أردوغان ضد القوانين والحقوق المدنية.
وأشارت إلى أن أردوغان استطاع من خلال مراسيم الطوارئ الموضوعة عقب مسرحية الانقلاب من عزل كل من يعارضه من القضاة ووكلاء النيابة والمحامين الحقوقيين ومن ثم فرض تعديلات دستورية في 2017 وتحويل نظام بلاده من برلماني إلى جمهوري ليمتلك سلطة تنفيذية مطلقة، وهو ما مهد له الساحة لتحويل بلاده إلى ديكتاتورية يتحكم فيها أردوغان كيفما يشاء.
وتطرقت الصحيفة إلى حالة الطوارئ المجحفة في تركيا، فضلا عن بدء أردوغان مشروعه لأدلجة وتطهير القضاء من أي قاض ووكيل نيابة ينساق في أحكامه ضد النظام الحاكم بعد فتح التحقيقات في قضايا الفساد الكبرى في حكومته عام 2013.
من جانبها، أبرزت "سبق" تسجيل مزيد من الخسائر في صفوف «مرتزقة» الفصائل الموالية لأنقرة في معارك إقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا.
وقُتل أكثر من 26 من الفصائل السورية في الاشتباكات خلال الـ48 ساعة الماضية؛ ليرتفع بذلك أعداد القتلى من المرتزقة إلى 107 قتلى منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قِبل الحكومة التركية.
وذكر المرصد السوري في وقت سابق أن أكثر من 400 مقاتل من فصائل السلطان مراد والحمزات وفصائل أخرى تتحضر ليتم نقلهم من قِبل الحكومة التركية إلى أذربيجان خلال الساعات والأيام القليلة القادمة.
وبلغ تعداد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم إلى هناك حتى اللحظة ما لا يقل عن 1450 بعد نقل دفعة مكونة من 250 مقاتلًا خلال الأسبوع الماضي.
ويشارك المرتزقة السوريون إلى جانب قوات أذربيجان في القتال المندلع منذ أسبوع ضد قوات الإقليم وأرمينيا، وذلك بعدما جلبتهم أنقرة، حليفة باكو، للمشاركة في النزاع.
دوليا، أبرزت صحيفة "عاجل" أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيعلن عن قيود جديدة لمواجهة فيروس كورونا في أجزاء من شمالي إنجلترا يوم الاثنين المقبل، بعد قفزة في عدد حالات الإصابة مؤخرًا.
وقالت إن جونسون سيكشف في خطاب أمام البرلمان يوم الاثنين تفاصيل نظام جديد من ثلاثة مستويات من القيود سيتم تطبيقه اعتمادًا على عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
ومن المتوقع إغلاق الحانات والمطاعم في شمالي إنجلترا، حيث ستدفع الحكومة ثلثي أجور العمال بموجب خطة جديدة تمَّ الكشف عنها يوم الجمعة.
وتخضع أجزاء من شمالي إنجلترا وإسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية بالفعل لقيود محلية تختلف في كل بلد.
وسجلت بريطانيا نحو 14 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الجمعة، وهو ضعف ما تمَّ تسجيله قبل أسبوع، مع تسجيل بعض من أسوأ المعدلات في شمالي إنجلترا والمناطق الوسطى.
علاوة على ذلك، أبرزت لصحف تأكيد المملكة العربية السعودية أهمية الالتزام بالمبادئ الأساسية لحركة عدم الانحياز في مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه العالم اليوم، معربة عن دعمها لكل الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف المنشودة في إقامة عالم آمن ومستقر.
وقال مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي إن التعاون الدولي والشراكات متعددة الأطراف، تعدّ أمرًا ضروريًا في هذه الأوقات غير المسبوقة.
وأوضح أن العالم يحتاج إلى الوقوف جنبًا إلى جنب في مكافحة جائحة كوفيد-19، والتخفيف من آثارها الخطيرة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.
وأضاف أن حركة عدم الانحياز التي تعد السعودية من أعضائها المؤسسين، بحاجة إلى الاستمرار في أن تكون صوت العقل والاعتدال من أجل السلام والاستقرار والتقدم البشري والعدالة، وتقديم حلول عاجلة للعديد من النزاعات التي تؤثر على العالم.
