الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على ما قاله خبراء التعليم عن النظام الجديد بالجامعات

وزارة التعليم العالى
وزارة التعليم العالى

تستعد الجامعات المصرية لاستقبال طلاب العام الجامعي الجديد 2020/2021 من حملة الشهادات الثانوية، حيث تشهد الكليات أساليب وبرامج دراسية حديثة، سواء في طرق تلقي المحاضرات أو طرق إجراء الامتحانات.

اقرأ أيضا |

ويتم تطبيق هذا النظام بعد توجيهات وزارة التعليم العالي للارتقاء بالمنظومة التعليمية، واستخدام الإمكانيات التكنولوجية الحديثة ويعرض "صدى البلد" وجهات نظر وآراء العديد من خبراء التعليم في العملية التعليمية الحديثة :-
 
قال الدكتور رضا مسعد، مساعد وزير التربية والتعليم الأسبق إن هذا التحول يعتبر تطورا إيجابيا في النظام التعليمي لاستغلال التقنيات الحديثة في العملية التعليمية وتعليم الطالب كيفية البحث واستغلال الإنترنت بشكل صحيح من خلال التكليفات التي يقوم بها الطالب في أيام الدراسة من المنزل، بدلا من الاعتماد الكلي على النظام التعليمي القديم التقليدي.

وأضاف "مسعد" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن نظام التعليم الهجين أو المدمج (الإلكتروني) لا يمكن الاعتماد عليه بشكل كلي في العملية التعليمية، وفقا للبحوث والدراسات العلمية، لأن ذلك يعني غياب التعليم المباشر الذي يتم من خلال الالتقاء بين الأستاذ والطالب.

وأوضح أن التعليم الهجين أو المقلوب  سواء في المدارس أو الجامعات سيكون نصف وقت المحاضرة أو الحصص الدراسية مباشر من خلال الالتقاء بين الأستاذ والطالب، والنصف الثاني سيكون (أونلاين) من خلال طرح المقررات والبرامج الدراسية على منصات التعليم. 

وفي نفس السياق، قال الدكتور "محمد فتح الله" الخبير التربوي، إن التعليم عن بعد (الاونلاين) له العديد من المميزات التي ينفرد بها عن طرق التعليم التقليدية، حيث أنه يطور من الأداء التكنولوجي للطالب خلال تلقيه للمحاضرات الإلكترونية عن طريق البرامج والمنصات التعليمية الحديثة.

وأضاف "فتح الله" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن الكليات سيكون لها استفادة أيضا من نظام التعليم الحديث، بحيث يتم تقليل أعداد الطلاب وعدم التكدس في قاعات الحضور، خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا، كما يتم الاستفادة من خلال المعامل الافتراضية الإلكترونية، خاصة في الكليات التي لا يوجد بها معامل وإجراء التجارب إلكترونيا.

وكذلك عمل بنوك الأسئلة والمعلومات وطرحها للطلاب، بحيث يمكن الاستفادة منها في أي وقت، ويكون الطالب قادرا على تقييم ذاته ومعرفة نقاط ضعفه والمعلومات التي تنقصه.

ونوه "فتح الله" إلى أنه لا يمكن الاستغناء عن التعليم المباشر، لأن العملية التعليمية تتطلب جزءا مباشرا بين الأستاذ والطالب، خاصة في العملية التربوية، فلا يمكن أن نلغي دور المعلم أو الأستاذ الجامعي فالتعليم الإلكتروني مكمل وليس لاغيا للتعليم المباشر.

كانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد وجهت المجلس الأعلى للجامعات بتطبيق نظام التعليم "الهجين" بجميع الكليات، حيث  يتم تطبيق هذا النظام لأول مرة، لاستخدام الإمكانيات التكنولوجية الحديثة في الدراسة، للارتقاء بالمنظومة التعليمية ومواكبتها للتطور التكنولوجي الهائل في كافة المجالات.