الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تكنولوجيا معلومات: حروب الجيل الرابع نتجت عن الخلط بين الحرب والسياسة

حروب الجيل الرابع
حروب الجيل الرابع

قال حسام صالح خبير تكنولوجيا معلومات، إن حروب الجيل الرابع نتجت عن الخلط بين الحرب والسياسة وهو صراع بين دولة وجهة غير منظمة لخلق التناقض بين الدولة والمجتمع، مضيفا إلى أن حروب الجيل  الرابع تتسم بطول الأمد وتعتمد على الارهاب والتخريب والهجوم الثقافي.
 
وأضاف صالح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامجها «كلمة أخيرة» على قناة «on»، أن حروب الجيل الخامس هي إحتلال للعقول  وليس للارض  وخط المواجهة هو وعي المواطن و تنمية المجتمع المدني والاحزاب والنقابات هي ترةوس المواجهة في حروب الجيل الرابع والخامس.
 
علق  المهندس حسام  صالح  المتحدث الرسمي  بإسم  المتحدة للخدمات الاعلامية على حديث الرئيس اليوم حول  تهديدات حروب الجيل الرابع  على هامش الندوة التثقيفية للقوات المسلحة في نسختها 32، قائلًا " حروب الجيل الرابع  موجودة  بالفعل لكن يختلف عن الاجيال السابقة " كاشفًا أن حروب الجيل الاول والثاني والثالث  كانت عبارة عن حروب جيوش وليست حروب سياسية.

أضاف أن  اليوم مع  الخلط  بين حروب الجيوش والسياسة نتج عنهما مايسمى بحروب " الجيل الرابع " فالجيل الاول من هذه الحروب عكس الصراع بين الدول ثم أعقبه الثاني الذي  كان عبارة عن حرب عصابات  ثم الثالث كان عبارة عن حروب إستبقاية  مثل غزو العراق في عام 2003 ".

وتابع قائلًا "ثم جاء الجيل الرابع الذي أفرزه تقدم الميديا  ودخول عالم الديجيتال  بالاضافة لدخول منظمات المجتمع المدني ودورها  وفوق كل ذلك دخول القوى الكبرى التي  تضم العمليات الاستخبارتية في العالم كله حيث أصبحت كل هذه العناصر قوية وظهر  هذا المصطلح بوضوح مع أحداث 11 سبتمبر حيث كان الحديث عن إمكانية الاستعانة بشيء من الممكن أن يفشل  دولة ".

وأكمل أن الجيل الرابع بوجه عام هو  صراع بين ماهو دولة وماليس دولة   وهي حروب تتسم بطول الامد وتشمل صنوف مختلفة مثل الارهاب  والتخريب والغزو الثقافي  والدعم المادي وشبكات الاتصالات  وهو صراع غير متكافيء وبالتالي صعوبته فهم الصدام بين دولة منظمة لها  قواعدها ورواسخها  أمام جهة غير منظمة  تعمل على خلق التناقض بين الدولة والمجتمع على سبيل المثال تناول رسالة من الدولة  والعمل على بثها للجمهور عبر خلق التناقض لزعزعة الاستقرار المجتمع وخلق حالة من عدم الثقة بين الدولة والشعب  ".