EN
طرح الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة صناعة الدواء بالغرفة التجارية، فكرة أن نقوم بعمل مؤسسة أفريقية للدواء على غرار المؤسسة الأوروبية، وأن نسرع في عملية تسجيل الدواء التي تستغرق سنوات للاستفادة منه وتصديره.
لافتا إلى أنه من الممكن أن نقوم بتسجيل أي من تلك الأدوية في أفريقيا، معقبا: "أفريقيا عطشانة دواء".
وتابع الدكتور محفوظ رمزي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، المذاع على قناة "تن"، أن ما يعطل عملية تسجيل الدواء هي ان هناك الكثير من المتطلبات التي يجب توافرها، إلي جانب التسعيرة، مؤكدا على أن كفاءة الدواء المصري لاتقل عن الدواء المستورد نهائي، الي جانب أننا افضل دولة تضنع دواء في المنطقة.
"تعديل ورفع أسعار الدواء في صالح الفقير المصري" منوها ان هناك العديد من الأدوية موجودة ولكن لم يتم تركيبها وتحويلها إلى عبوات على الأرفف ليستفيد منها المواطن، وذلك بسبب أن سعرها لا يجعل أي مصنع ينتجه لتسعيرته.
وأوضح أن السوق الخارجية يحتاج الى دعم الدولة وعلاقتها بالدول الأجنبية والأخرى، وهذا لتحقيق التصدير، مشيرا إلى أن أسعار الدواء ليست لها علاقة بكفاءة الدواء، إنما هي سياسة تسعيرية تضعها الدولة من أجل توافر الدواء للمواطن المصري البسيط، منوها ان الدولة المصرية تولي اهتمام كبير بقطاع الأدوية وتصنيعها وتصديرها.
ولفت إلى أن سعر الدواء المصري لايتعدى 10% من تصنيعه وتسعيرته، منوها ان من المستحيل ان يضع دواء على رف أي صيدلية إلا إذا كان مطابق للمتطلبات العالمية.
