الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجب إقامة الصلاة حال أدائها منفردا.. لجنة الفتوى تجيب

الصلاة
الصلاة

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية: إن جمهور أهل العلم ذهب إلى استحباب إقامة الصلاة للمنفرد سواء صلى في بيته أو في مكان آخر.

واستدلت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «هل تجب الإقامة عند الصلاة منفردًا في البيت؟» بحديث عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ مَرْفُوعًا: «يَعْجَبُ رَبُّكَ مِنْ رَاعِي غَنَمٍ فِي رَأْسِ الشَّظِيَّةِ لِلْجَبَلِ يُؤَذِّنُ لِلصَّلاةِ وَيُصَلِّي، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: «انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هَذَا يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ يَخَافُ شَيْئًا قَدْ غَفَرْتُ لَهُ وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ».

وأوضحت: لكن إذا اقتصر المنفرد على أذان الحي وإقامته أجزأه ذلك وصلاته صحيحة؛ لما روي أن «عبدالله بن مسعود صلى بعلقمة والأسود بغير أذان ولا إقامة وقال: يكفينا أذان الحي وإقامتهم»، وعليه فلا تشترط الإقامة لصحة الصلاة.

حكم ترك إقامة الصلاة للمصلي منفردا

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن إقامة الصلاة سنة مؤكدة، والصلاة صحيحة بدونها، ولا يأثم تاركها؛ طالما كان ذلك ليس على سبيل التكرار.

وشدد ممدوح، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية، على ضرورة المحافظة على إقامة الصلاة، مشيرا إلى أنه ليس معنى أن الصلاة صحيحة بدونها؛ أن يتساهل المصلون في تركها.

واستطرد: ذهب جمهور أهل العلم إلى استحباب إقامة الصلاة للمنفرد سواء صلى في بيته أو في مكان آخر، ففي الحديث "يَعْجَبُ رَبُّكَ مِنْ رَاعِي غَنَمٍ فِي رَأْسِ الشَّظِيَّةِ لِلْجَبَلِ يُؤَذِّنُ لِلصَّلاةِ وَيُصَلِّي، فَيَقُولُ اللهُ تَعَالَى: "انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هَذَا يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ يَخَافُ شَيْئًا قَدْ غَفَرْتُ لَهُ وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ".

خطوات لتعليم الأبناء المحافظة على الصلاة

من ناحية أخرى قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى دار الإفتاء المصرية، إن اكتساب الأبناء عادة أداء فريضة الصلاة، يتطلب من الآباء فعل ستة أشياء، أولها، أن يكون الأبوان قدوة لأبنائهما فى المواظبة على الصلاة، وثانيها مداومة الآباء على تذكير أبنائهم بأداء الصلاة مع الصبر عليهم، مستشهدًا بقوله تعالى «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا».

وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال ( كيف أرغب أولادي في الصلاة ؟ )، قائلًا: أنتِ بدأتِ معهم متأخرا فكان من المفترض أن تعلمي أبناءك الصلاة وهم صغار بحيث انهم عندما يصلون لسن 12 سنة فتكون مسألة الصلاة هذه أمرا اعتادوا عليه، ولا تكون ثقيلة عليه، فكون أنكِ تريدين أن يلتزموا فى الصلاة فهذه المسألة تحتاج الى صبر ودعاء بأن يهديهم الله وتتكلمين معهم فى مسألة الصلاة بأنها عماد الدين، ونعرفهم على صحبة صالحة يصلون معهم يذهبون الى المساجد يسمعون إذاعة القرآن الكريم والأهم دعاء الأم لهم بالهداية فدعاء الأم مستجاب.

وأشار الى انه يجب على الأبوين ان يشجعا أولادهما للحفاظ على أداء الصلوات فى مواقيتها بإعطاء هدية لهم أو أن يذهبوا بهم فى فسحة أو ما شابه من أنواع التشجيع، موضحًا أنه إذا كان الأبناء كبارا فى السن ولا يواظبون على الصلاة فلا بد على الآباء أن يخبروهم بأن الله تعالى لن يكرمهم فى الدنيا ولا الآخرة بدون المواظبة على الصلاة.

وتابع: يجب على الآباء أن يخوفوا أبناءهم من غضب الله عليهم إذا ما تركوا الصلاة، وأخيرا أن يخبروا أولادهم بأن من يترك الصلاة فإن الله تعالى لن يبارك له فى رزقه وصحته.

AdvertisementS