EN 
تهربت القاضية إيمي كوني باريت التي رشحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعضوية المحكمة العليا، من الأسئلة حول آرائها بشأن عدة قضايا رئيسية هامة، في اليوم الثاني من جلسة إقرار تعيينها في مجلس الشيوخ.
ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، رفضت إيمي مرارًا التحدث عن الإجهاض والرعاية الصحية وحقوق المثليين خلال جلسة اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ خاصة أسئلة الديمقراطيين.
وقالت إيمي ردًا على ذلك إنها "ليس لديها أجندة"، متعهدة بالتمسك "بسيادة القانون".
وفي حال اجتياز القاضية باريت جلسة استماع اللجنة، فسيصوت مجلس الشيوخ بكامل هيئته لتأكيدها أو رفضها للحصول على منصب مدى الحياة في أعلى محكمة أمريكية.
ومن المفترض أن تحل باريت محل روث بادر جينسبيرج التي توفيت الشهر الماضي بعد معركة مع السرطان.
ويرغب الجمهوريون الموافقة عليها قبل الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر، فيما يخشى الديمقراطيون من أن نجاح باريت سيكون لصالح ترامب وحزبه في القضايا الحساسة سياسيًا التي تصل إلى المحكمة العليا.
وقالت باريت: "لا يمكنني التعبير عن آرائي في القضايا أو أن التزم مسبقا بنتيجة معينة"، مؤكدة أن قرارها بأن يكون لها عائلة كبيرة متعددة الأعراق، وأن تجعل الإيمان جزءا أساسيا من حياتها هو خيار خاص.
