في الذكرى الـ 81 لميلاد المخرج محمد راضي.. معلومات لا تعرفها عنه

تحل اليوم 14 أكتوبر ذكري ميلاد المخرج محمد راضي، في مدينة طنطا بمحافظة الغربية عام 1939 .

تخرج في كلية الحقوق عام 1962 ولم يقتنع بهذا المجال فعشقه للفن والاخراج  ثم التحق بالمعهد العالي للسينما قسم اخراج ليتخرج منه عام 1964.

عشق الفن وبدأ يطور مفهوم الاداء السينمائي مؤسسا جماعة السينما الجديدة التي كانت تهدف الي خلق تيار جديد في السينما المصرية وضمت في عضويتها شباب السينما الواعدين وظل عضوا بها لمدة 7 سنوات .

تعرف علي كبار المخرجين وعمل معهم أهم اعمالهم ،كون لنفسه اسلوبا خاصا وفكرا مميزا ليصبح من اهم مخرجي افلام السينما المصرية فهو من اخرج الافلام الاشهر والتي تركت بصمات واضحة منها "موعد مع الرئيس .. الحجر الداير.. امهات في المنفي .. الابرياء ..ابناء الصمت.. العمر لحظة .. موعد مع القدر".

نال العديد من الجوائز خلال مشواره الفنى ففي فيلم " موعد مع الرئيس " نال 7 جوائز منحها له الرئيس الراحل انور السادات منها جائزة الديكور.. المونتاج ، الافيش ، التمثيل ، الانتاج.

ويعتبر راضى فارسا من فرسان الصمت فقد تم تأليف كتاب تناول سيرته الذاتية والتي استمر مشواره الفني بها ما يقرب من 45 عاما ووصفه فيه بأنه " فارس من فرسان الصمت " فهو يعمل في صمت يعكف علي تنفيذ افكاره في هدوء  وبلا ضجيج ليكون في النهاية حاصدا للجوائز.

وخلال احد حواراته التليفزيونية قال راضي: فيلم "حائط البطولات" الذي قمت باخراجه والذي بلغت ميزانيته 17 مليون جنيه تكفلها المنتج عادل حسني مع التليفزيون المصري قد تم منعه لاكثر من 16 عاما في فترة حكم الرئيس الاسبق مبارك، موضحا ان هذا الفيلم تم كتابة السيناريو الخاص به تحت اشراف المشير محمد علي فهمي قائد الدفاع الجوي آنذاك، وأن كافة الاحداث موثقة من جميع القادة الذين شاركوا في حرب اكتوبر.

ويتابع راضي: تم الافراج عن الفيلم بعد احداث ثورة 25 يناير وبالتالي تمت اعادة تصوير بعض المشاهد وخاصة تلك التي بميدان المعركة، وذلك حسب طلب القوات المسلحة، خاصة أن هناك أسلحة كان لابد من تعديلها في المشاهد السابقة.

وواصل راضي أن فترة منع الفيلم جعلت الاحداث تتغير فمثلا هناك نجوم قد اعتزلوا- وقتها- مثل الفنانة حنان ترك، أيضا كان لابد من تعديل بعض المشاهد حيث قام الفنان أحمد بدير باعادة تصوير بعض من مشاهده خاصة أن ملامحه لم تتغير كثيرا وهو ما سهل من مهمة صناع العمل.