EN 
تبذل وزارة التربية والتعليم كل الجهد لوضع خطة للتعليم تتناسب مع الظروف الراهنة لجائحة كورونا المستمرة وتهديدات الموجة الثانية لتلك الجائحة، وتُشدد الحرص على الالتزام بها مُتخذة كل الإجراءات الوقائية اللازمة لسلامة كل من الطالب والمُعلم.
وصرح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم بأن نظام التعليم الجديد والذي يطبق على صفوف رياض الأطفال وحتى الصف الثالث الابتدائي، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في المرحلتين الإعدادية والثانوية وكذلك التعليم المدمج، هي أنظمة مستقبلية وليست مرتبطة بانتشار فيروس كورونا فقط وسيتمّ تعميم ذلك خلال السنوات المقبلة للتغلب على المشاكل التي تواجه عملية التعليم والتي منها الكثافة العددية، وعجز المعلمين.
رصدت عدسة صدى البلد آراء بعض المواطنين في خطة التعليم الجديدة وهل يتوقعون نجاح هذه الخطة رغم تهديدات فيروس كورونا المستمرة.
قال عمرو محمد إنه في ظل التكنولوجيا الحديثة والدروس الأونلاين يتوقع نجاح الخطة التعليمية الجديدة، خصوصا أن نظام التعليم عن بعد يُشجع الطالب على المذاكرة والتركيز، مشيرا إلى أن الطالب المصري يجب أن يتأهل ويتأقلم مع نظام التعلم عن بعض.
وأضاف محمد إسماعيل أنه يجب على جميع الطلاب الالتزام بالإرشادات الوقائية التي أوصت بها الوزارة وزيادة الوعي لديهم، لكي تنجح الخطة التعليمية الجديدة، مؤكدا أنه توجد زيادات في حالات الإصابة بفيروس كورونا، ومنعًا للتزاحم في المدارس وتجنب الإصابة بهذا المرض يُفضل الاتجاه إلى دروس الأونلاين، وتوافرها لجميع الطلاب.
وأشار حسام محمود إلى أنه في بداية تطبيق الخطة الجديدة للتعليم ستتواجد بعض الصعوبات، ولكن الجيل الجديد من الطلاب لديه القدرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، فهو أكثر ذكاءً عكس الأجيال القديمة، مؤيدا استمرار الخطة الجديدة للتعليم.
وأوضح عاصم مصطفى أنه يرجح تأجيل الدراسة بشكل عام حتى توافر لقاح ضد فيروس كورونا في مصر، لأن بدء الدراسة خلال هذه الظروف العصيبة ليس في مصلحة الطالب نهائيا سواء بذهابه إلى المدرسة، أو كانت الدراسة إلكترونية التي لن تساعد الطالب للوصول إلى حلمه وسيكون في غاية الصعوبة لأن الطالب والمعلم المصري ما زالول غير مؤهلين للتعامل مع هذه التكنولوجيا بطريقة صحيحة.
