EN 
قال المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري، إن "أسبوع المياه" أحد أهم المؤتمرات الدولية في الشأن المائي، وتم تنفيذه في مصر للعام الثالث على التوالي؛ بتنظيم من وزارة الموارد المائية.
وأوضح "السباعي"، في مداخلة هاتفية على قناة "dmc"، أن هدف المؤتمر الأول، تعزيز الوعي المائي، وتشجيع الابتكارات لمواجهة التحديات المائية، مشيرًا إلى أن مصر من أكثر الدول جفافًا على مستوى العالم، وتعانى بشكل واضح من التحديات المائية ووجود فجوة كبيرة بين احتياجاتها ومواردها المائية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الري، أن المؤتمر يشكل فرصة لوجود الخبراء والمعنيين بالمياه سواء محليا أو إقليميًا أو دوليًا حتى نستطيع عرض كل الابتكارات والمقترحات ومعرفة الآراء المختلفة، موضحًا أن وزير الرى ناقش ملف تدوير المياه وهى مياه الصرف الزراعي أو مياه الصرف الصحي المعالج.
وأكد المهندس محمد السباعى، أنه يتم استخدام ما يتراوح بين 20 و25 مليار متر مكعب من المياه المعاد استخدامها ومعالجتها لتعويض احتياجاتنا المائية، موضحًا أنه على هذا الأساس كان هناك توسع كبير فى محطات الصرف الصحي ومحطات المعالجة، وأهمها المحطة التى تنفيذها فى شرق القناة أو المحطة التى جارٍ تنفيذها فى محطة بحر البقرة والتى تستهدف حوالى 5 ملايين متر مكعب يمكن استخدامها فى الزراعات وغيرها.
ونوه بأن التغيرات المناخية خلال السنوات الأخيرة أثرت على حالات الأمطار وأوقاتها؛ فأصبحت تسقط الأمطار فى فترات قليلة ولكن بكميات كثيرة، لافتا إلى أن شبكات الصرف الصحى أحيانا تكون غير قادرة على استيعاب الأمطار ولكن خلال 4 سنوات بذلت الحكومة مجهودا كبيرا لاستيعاب تلك المياه وتجنب مخاطرها.
وتابع أن تغيير حالات الأمطار كان لها تأثير على ارتفاع منسوب مياه البحر وهو الدور الذى تقوم به الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ التابعة لوزارة الرى حتى لا تتعدى المياه حد الشاطئ وتسبب أى انهيار أو مخاطر.
