EN 
تسبب إهمال مربية أطفال أمريكية في مصرع طفلين توأم عمرهما عامان تقريبًا غرقًا في حمام سباحة، حيث تركتهما بمفردهما في الوقت الذي كانت مسئولة فيه عن رعايتهما في محل إقامتها، ولاقى الطفلان نهاية مأساوية نتيجة لتصرفها غير المسئول.
واعترفت مربية الأطفال "جينيفر سالي"، البالغة من العمر 37 عامًا، بتهمتي القتل بسبب الإهمال الجنائي أمام المحكمة الأسبوع الماضي.
وسلط تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية الضوء على تفاصيل الحادث، موضحًا أن "سالي"، وهي من ولاية "تينيسي" الأمريكية، كانت مسئولة عن رعاية الطفلين "إيلايجا" و"إليسا أوريجويلا" في محل إقامتها، عندما تركتهما بمفردهما دون رعاية.
وتمكن الطفلان من الوصول إلى المسبح الملحق بالمنزل في أعقاب ذلك، وعندما عادت "سالي" إليهما وجدتهما طافيين على سطح المياه فاقدين الوعي، واتصلت بالنجدة، لكن أوان إنقاذهما كان قد فات، وتم إعلان وفاة الطفلة "إليسا" في نفس اليوم، في حين ظل شقيقها على أجهزة دعم الحياة لمدة يومين قبل أن يعلن الأطباء وفاته بدوره.
وأفاد تقرير "ميرور" بأن "سالي" كانت تمتلك مركزًا لرعاية الأطفال الرضع بولاية "تينيسي"، وكانت السلطات قد أمرتها بإيقاف نشاطها في وقت وقوع الحادث المأساوي، بعد ورود عدد من الشكاوى ضدها، والمتعلقة بنشرها إعلانات مضللة إضافة إلى شكاوى أخرى متعلقة بعدم نظافة مركز الرعاية وضعف الإشراف.
وأدانتها المحكمة في واقعة مصرع الطفلين يوم الأربعاء الماضي، وتقرر إيداعها تحت المراقبة لمدة أربع سنوات بناءًا على طلب عائلة الضحيتين.
يشار إلى أن والدي الطفلين "إيلايجا" و"إليسا" أصدر بيانًا قالا فيه: "لا توجد أي عقوبة يمكن أن تعادل المعاناة التي ستضطر عائلتنا لتحملها لبقية حياتنا بسبب سلوك جينيفر سالي الإجرامي"، وأضافا أن صدور حكم بالسجن ضدها لأي مدة زمنية لا يمكن أن يعيد الزمن إلى الوراء أو يعيد الطفلين إلى الحياة.
وفي أعقاب صدور الحكم ضدها غادرت مربية الأطفال ولاية "تينيسي" وانتقلت إلى "تكساس".
