EN 
أطلقت صحف إيرانية، لأول مرة، تحذيرات من سلسلة احتجاجات عنيفة في البلاد واضطرابات، وذلك اعتراضا على الأزمات الاقتصادية التي تمر بها إيران، وطريقة تعامل النظام مع أزمة كورونا المستجد.
ونشرت صحيفة أرمان الحكومية مقالا قالت فيه: "الناس ليسوا راضين. تعود مشاكل البلاد إلى عدم وجود اتصال بالعالم الخارجي. مشاكلنا حدثت لأننا فقدنا الاتصال بالنظام الدولي. من الواضح أن (المسؤولين) لا يفهمون أننا على متن نفس القارب، وأنهم يواصلون استهداف بعضهم البعض".
فيما كتبت صحيفة "اعتماد" الحكومية، تقريرا، قالت فيه: "خلافا لرأي الرئيس، فإن نبأ رفع الحظر المفروض على الأسلحة ليس خبرا جيدا للجمهور، بل إنه قوبل بانتقادات خطيرة على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضافت صحيفة "جهان صنعت" الحكومية أيضا أن: "إعلان روحاني أنه في اليوم التالي لانتهاء حظر الأسلحة، ستكون إيران قادرة على بيع وشراء الأسلحة ليس خبرا جيدا للناس، على الأقل في الوضع الاقتصادي الحالي لإيران ووسط تفشي فيروس كورونا". وقالت إنه كان عليه أن "يستمع إلى صرخات وشكاوى الناس عن الاقتصاد الذي كان مسؤولا عن إدارته".
يأتي ذلك مع الأزمة العنيفة التي يعيش فيها الشعب الإيراني، بسبب العقوبات المفروضة على بلاده، وتعامل حكومته مع الأزمات الاقتصادية، وتعاملها الفاشل مع أزمة فيروس كورونا.
