الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشعب السوداني عوقب مرتين .. أسماء الحسيني توضح

أسماء الحسيني
أسماء الحسيني

قالت الكاتبة الصحفية أسماء الحسيني، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام والمتخصصة فى الشأن السوداني، إن قرار أمريكا بـ رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أسعد الجميع، موضحة أن السودان بلد شقيق و شعبه يوصف بالتسامح. 


وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى أن شعب السودان ليس إرهابيا، ولكن تم وضعه فى هذا الموقف، لحكم الجبهة الإسلامية و الرئيس المعزول عمر البشير لفترة،  وبعض الأشخاص فى فترة معينة.


وأشار إلى أن ثورة السودان فى 2018 كانت عظيمة وتم اسقاط النظام الذي كان يوصف بالإرهابي، وكشفت أن الشعب السودانى ليس له علاقة بتلك الجماعات الإرهابية.


ولفتت إلى أن هذه الخطوة جدية وذلك من أجل استعادة السودان وضعها الطبيعي وأوضحت أن الشعب السودانى عوقب مرتين، مرة فى عهد عمر البشير، ويعاقب الآن بدفع الملايين لـ ضحايا العمليات الإرهابية، مؤكدة أن الشعب السودانى يعانى من مشكلات اقتصادية صعبة.


أكد الدكتور الفاتح زين العابدين محافظ بنك السودان المركزي، أنه تم بالفعل تحويل الأموال المطلوبة، كتعويضات لضحايا الإرهاب وعائلاتهم، موضحا أن هناك إجراءات فنية تتم في واشنطن من أجل دخول قرار رفع السودان من قائمة الإرهاب، حيز النفاذ.


وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال، في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" أمس، "وافقت حكومة السودان الجديدة، التي تحرز تقدما كبيرا، على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم، وبمجرد الإيداع، سأرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".


وقال محافظ بنك السودان المركزي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري الخارجية عمر قمر الدين والمالية هبة محمد علي والمستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء آدم حريكة، إن الفريق المفاوض تحدى كل الصعاب، ونفذ هذا الأمر في وقت بسيط جدا، لافتا إلى أنه ستكون هناك تحديات بعد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.


وأضاف: "نحن الآن في مرحلة برنامج مُراقب من قبل صندوق النقد الدولي، نهايته ستكون سعيدة على السودان ونتائجه ستكون كبيرة جدا، حيث يؤهلنا للدخول في مبادرة الدول الفقيرة، ورفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، شرط أساسي للدخول في البرنامج".


وأوضح أن "ما حدث استكمال لمعالجة أوجه الخلل الهيكلي في الاقتصاد السوداني، خاصة القطاعات الإنتاجية، وتهيئة بيئة الاستثمار وتحسين تصنيف السودان في مسألة تسهيل أداء الأعمال".


وأشار إلى أن بنك السودان المركزي سيتبنى سياسات صارمة لضمان استقرار سعر الصرف، واستعادة وضع السودان في المنظمات الإقليمية والدولية وتعظيم الفائدة من الفرص الضائعة خلال فترة الحظر الأمريكي.


وتوقع أن يكون هناك تحسن كبير جدا في تحسين تصنيف السودان، فيما يخص وضع المخاطر بما يتيح تدفق الاستثمار.