EN 
تسببت الصحافة في ذكر معلومات خاطئة عن الفنانة الراحلة ليلى فوزي منها تاريخ ومحل ولادتها، والتي أدت إلى جعلها اكبر من عمرها 11 عاما، ولكنها كانت قد صرحت في مذكراتها التي نشرت أجزاءا منها في أحاديث صحفية تاريخ ميلادها الحقيقي.
ومن المعلومات الخاطئة عنها أنها ولدت في 20 أكتوبر 1918 في تركيا، ولكن ووفقا للحوار القديم،
ولدت ليلى فوزي في الاول من يناير عام 1929، في حلوان لأبوين من تركيا يغلب عليهما العرق التركي.
تفائل الجميع بولادتها في أول أيام العام في إشارة إلى أنها بشارة جيدة تضمن لها حياة سعيد في المستقبل، وعاشت لفترة برفقة أسرتها في حلوان ثم انتقلوا معا من حلوان إلى شبرا، ليكون الأب قريبا من محلات عمله في الموسكي.
وكان ترتيب ليلى فوزي بين إخوتها الثالثة في الترتيب، ولها أخ كان يعمل في إحد البنوك المصرية، وأخت تكبرها وآخر يصغرها كان يعمل ضابطا بالجيش، وفي شبرا التحقت ليلى بمدرسة الراهبات وكان عمرها حينها 6 سنوات.
وكانت والدتها تجيد صنع الحلوى، ومنها البقلاوة التركي والبغاشة وكانت تصطحب ليلى قطع منها لزميلاتها بالمدرسة، وبسبب جمالها الشديد نالت إعجاب الجميع واقتحمت مجال الفن والتمثيل في س صغير، وقدمت أول أدوارها في عام 1941 واستمرت مسيرتها الفنية حتى آخر فيلم قدمته وهو ضربة شمس عام 1979.
