بعد خروجه من المستشفى.. وفاة متعاف من كورونا بسبب لونج كوفيد

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، كان قد أصيب رويل ريبايا (47 عاما)بفيروس كورونا المستجد في يوليو الماضي، ودخل على إثره المستشفى لمدة تزيد عن شهرين ظل خلالها على جهاز التنفس الصناعي، ونقل العدوى لوالده الذي تم نقله إلى جناح خاص بالمستشفى أيضا.

وبعد خروج رويل من المستشفى وتعافيه من الفيروس بحسب الفحوصات الطبية، توفي في منزله في 13 أكتوبر الجاري، وتقول أرملته، أنه عانى من سكتة قلبية خلال وجوده بالمنزل في ليثام، في لانكشاير البريطانية، وتوفي بعد يومين من نقله المستشفى، واتضح أنه لم يشفى من الآثار الطويلة لفيروس كورونا.

وتعتقد الأسرة أن وفاته كانت مرتبطة بـ "لونج كوفيد"، وهي سلسلة من المضاعفات التي تصاحب المتعافي من كورونا بعد شفائه من العدوى، ولكن حتى الآن لم يتم إجراء تشريح للجثة ولم تعرف الأسرة بعد ما إذا كان سيتم إجراء تحقيق للتوصل إلى سبب الوفاة أم لا، وبحسب التوجيهات الحكومية المنشورة في مايو أن كوفيد-19 ليس سببا بحد ذاته لإحالة جثة المتوفي إلى الطبيب الشرعي.

وكانت قد أظهرت الدراسات أن التهاب الأعصاب الحيوية بما في ذلك القلب والكلى والكبد والدماغ يمكن أن ينتج عنها أمراض طويلة المدى ويمكن أن يصاب الناجون بضيق في النفس وإرهاق وضعف عام، وتقول مؤسسة القلب البريطانية إنه كان يعاني من التهاب في عضلة القلب وربما تكون السبب في وفاته.