EN 
قال الشيخ عبدالقادر الطويل عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الإساءة وسوء الخلق والتعرض لأشياء ذات مكانة عند الناس أمر لا يقبله أي شخص.
وأضاف الطويل خلال بث مباشر لـ صدى البلد ، خلال اجابته عن سؤال " حكم الإساءة لإذاعة القرآن الكريم" أن اشتراء ضحكة من الناس مقابل السخرية من شيء مقدس يعد من الذين يبيعون آخرتهم بدنياهم، أي يتنازل عن الآخرة مقابل شيء دنيوي.
وأشار إلى أنه شيء من الاستفزاز نهى الله عنه ويجب مراجعة هذا الأمر ويتأدب مع رموز الشعائر الدينية سواء مسلمين أو غير مسلمين سواء كان أمرا إنسانيا او اجتماعيا.
أكدت دار الإفتاء، أن إذاعة القرآن الكريم تصدح بتلاوات قراءات القرآن الكريم المتواترة بصوت كبار القراء في العالم العربي والإسلامي فتزكي الأنفس وترتقي بالأرواح.
وأضافت الإفتاء عبر صفحتها بـ«فيسبوك»، أنه لم تقتصر رسالة إذاعة القرآن الكريم على نشر تلاوة القرآن الكريم، بل بثت كذلك وبشكل متواصل برامجَ التفسير والفقه والفتاوى والأخلاق وكل ما يهم المسلم في دينه وسلوكه وأخلاقه فإذاعة القرآن الكريم بمثابة مدرسة تربوية متكاملة داخل كل بيت ومحل عمل ووسيلة انتقال ومواصلات، حتى كونت رصيدًا من الثقة والحب في قلب كل مسلم لا ينكره أحد، وارتبطت جماهير الأمة الإسلامية الغفيرة بعلماء المنهج الوسطي في كل بلد عن طريق إذاعة القرآن الكريم.
يذكر أن حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الشئون القانونية بالهيئة، وجه باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الشخص صاحب فيديو السخرية من إذاعة القرآن الكريم ورموزها والمتداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال زين إن الوطنية للإعلام ستخاطب الجهات المعنية والتنسيق معها لمحاسبة هذا الشخص على ما اقترفه من خطأ جسيم في حق إذاعة القرآن الكريم التى لها قدسية وتقدير واحترام ومكانة خاصة في قلوب المستمعين من الشعب المصري والعربي.
وأضاف: "لن تتهاون الهيئة الوطنية للإعلام حتى ينال هذا الشخص العقاب الذي يستحقه على سخريته من قامات إعلامية نعتز ونفتخر بها جميعا قدمت برامج دينية هادفة متميزة رسخت قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف الوسطي".
